السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تضارب الأنباء حول نتائج القمة السودانية بأديس أبابا




بدأت محادثات القمة بين الرئيس السودانى عمر البشير ونظيره الجنوبى سلفاكير ميارديت امس بأديس أبابا   بحضور رئيس الوزراء الاثيوبى هيلمريام ديسالين ورئيس لجنة الوساطة الافريقية ثابو مبيكى فى محاولة لنزع فتيل العداء القائم بين البلدين منذ انفصال الجنوب فى عام 2011 واستئناف تدفق النفط عبر الحدود لإنقاذ اقتصاديهما المتعثرين.
وبحثت القمة سبل التعجيل بتطبيق الاتفاقيات الموقعة بين البلدين فى سبتمبر الماضى بأديس ابابا وخاصة تيسير عملية استئناف تصدير نفط الجنوب عبر الشمال
وعقد ديسالين ومبيكى بأديس ابابا امس الاول اجتماعين منفصلين مع كل من سلفاكير والبشير بهدف تقريب وجهات النظر بين الجانبين بشأن القضايا العالقة.
وأبدى باقان أموم رئيس وفد التفاوض لجنوب السودان أسفه بسبب ممارسات حكومة الخرطوم وخرقها للاتفاقيات المبرمة مع دولة الجنوب.
وأضاف ان  سلفاكير اقترح خلال الاجتماع اللجوء الى التحكيم الدولى الملزم لحل الخلافات الحدودية بين البلدين ، ما قد يساعد البلدين فى وضع حد لخلافاتهما الحدودية بصورة سلمية.
واتهم باقان الجيش السودانى بقصف مناطق حدودية بين البلدين اربع مرات خلال الاسبوع الماضى وقال ان مثل هذه التصرفات لها تأثير سلبى على المفاوضات ، وشكك فى ان تؤدى المفاوضات الجارية بأديس أبابا الى انفراجة ملموسة                         .
فيما توقع وزير النفط السودانى الدكتور عوض أحمد الجاز،  حدوث تقدم فى قمة أديس أبابا بين الرئيس عمر البشير ونظيره الجنوبى سلفاكيرميارديت ، معلنا اكتمال كافة الترتيبات لاستئناف تصدير نفط الجنوب عبر الأراضى السودانية حال اتفاق الدولتين على ذلك.
وعلق دكتور هانى رسلان الخبير الاستراتيجى بالاهرام ومسئول وحدة السودان وحوض النيل على ان هذه المحادثات تستهدف مناقشة الاتفاقيات التى تم التوصل اليها فى سبتمبر الماضى لايجاد سبل لتنفيذها الا انه لا تتوافر معلومات حول مايمكن ان تتوصل اليه تلك القمة.
 واضاف ان هناك بعض العقبات التى تقف امام تنفيذ تلك المحاثات كالمناطق الحدودية المتنازع عليها وانه لا يمكن اللجوء الى التحكيم الدولى الا بعد موافقة الطرفين واتفاقهما على جميع البنود، بالاضافة الى انعدام الثقة واتباع كلا الطرفين لاستراتيجية اضعاف الاخر الذى يسبب مزيدا من التوتر والصراع .