الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اعتقال «الظواهرى».. وجسر جوى أمريكى لنشر باتريوت بتركيا




كشف موقع «داماس بوست» السورى امس عن امكانية أن يلقى الرئيس السورى بشار الاسد خطاب الحل خلال فترة قريبة وفقًا لخارطة طريق تعتمد على لقاء (جنيف 2) بين المبعوث الدولى والعربى لسوريا الأخضرالإبراهيمى وممثلى موسكو وواشنطن.
فيما توقعت فيكتوريا نولاند، الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية عقد لقاء ثلاثى آخر حول سوريا منتصف الشهر الجارى بين نائبى وزيرى الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف والأمريكى ويليام بيرنز والمبعوث الأممى والأخضر الإبراهيمي.
وكان اللقاء الأول بين الدبلوماسيين الثلاثة الذى أطلق الجانب الأمريكى عقد فى جنيف فى العاشر من ديسمبر الماضى اتفق المشاركون فيه على ضرورة منع تطور النزاع فى سوريا لاحقا وفق سيناريو عسكرى حربى.
فى حين اعلن مصدر دبلوماسى تركى رفيع المستوى أن روسيا صادقت على المرحلة الانتقالية فى سوريا دون الاسد، موضحًا لصحيفة (حريت) التركية امس، أن وفدًا تركيًا برئاسة وكيل وزارة الخارجية السفير فريدون سينرلى اوغلو سيجرى مباحثات مكثفة مع كبار المسئولين الروس فى موسكو فى مقدمتهم الممثل الخاص للرئيس الروسى فلاديمير بوتين لشئون الشرق الاوسط.
فى غضون ذلك، اوضحت القيادة الامريكية باوروبا ان نحو 400 جندى امريكى وعتاد من الفرقة الثانية من مدفعية الدفاع الجوى فى فورت سيل بولاية اوكلاهوما سيصلون الى تركيا خلال الايام القليلة المقبلة من خلال جسر جوى عسكرى امريكى لتشغيل بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ التى ستصل فى وقت لاحق.
عربيًا، طلبت لبنان رسميًا عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بشأن الأوضاع فى سوريا وتزايد أعداد اللاجئين السوريين داخل الأراضى اللبنانية.
فيما، دعا وكيل وزارة الدفاع للشئون المالية السابق محمود سليمان الحاج حمد المنشق عن النظام السورى إلى تأسيس مجلس أعلى للمساءلة والمحاسبة لبحث مصادر تمويل من يوصفون بـ «الشبيحة» وتقصى مصير أموال الشعب السورى.
ميدانيا، ذكرت الشبكة السورية لحقوق الانسان فى بيان لها امس ان ضحايا النظام بلغوا فى كل انحاء سوريا ل121 شخصا.
وأفاد ناشطون سوريون بأن قوات الأسد جددت قصفها بكثافة امس لأحياء عدة فى جنوب دمشق ، ولاسيما حيى «الحجر الأسود والقابون».
كما اندلعت اشتباكات عنيفة بالقرب من فرع الأمن السياسى وحيى الجبيلة والحويقة بدير الزور شرقى البلاد.
بينما ذكرت صحيفة «ذى إندبندنت» البريطانية أن قوات نظام الرئيس السورى بشار الأسد ألقت القبض على محمد الظواهرى شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، فى مدينة درعا جنوبى غربى البلاد.
وقالت الصحيفة إن الظواهرى كان مجتمعا بنشطاء المعارضة لحظة القبض عليه، وأضافت أن الثوار يصرون على أن الظواهرى كان منشغلا فى مهمة إنسانية، وأنه لم يكن مسئولا عن أى أعمال عنف، بل جاء ليقترح الالتزام بهدنة لتمرير مساعدات إنسانية.