الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أردوغان يجند عناصر الجماعات الإسلامية فى البلاد العربية للعمل كجواسيس

أردوغان يجند عناصر الجماعات الإسلامية فى البلاد العربية للعمل كجواسيس
أردوغان يجند عناصر الجماعات الإسلامية فى البلاد العربية للعمل كجواسيس





كتبت - خلود عدنان

 

يستغل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أزمة جماعة الإخوان فى الدول العربية، بعد فشلها وعزلها عن السلطة فى مصر وتونس، وتصنيفها كمنظمة إرهابية فى عدد من الدول العربية وانقلاب دول الخليج عليها، كذريعة له للتدخل فى شئون الدول العربية، متهمها باضطهاد هذه الجماعات الإرهابية.
 ومن خلال منصة رئاسة الشئون الدينية التركية يستعد أردوغان لإلقاء خطبة الاى يثرثر فيها حقوق الجماعات الاسلامية، تحت عنوان «مؤتمر القمة الدولية للأقليات المسلمة» وبمشاركة 250 ممثلا عن 100 دولة، والذى يعقد ابتداء من اليوم وحتى 19 أبريل الجارى بمدينة أسطنبول.
 وسيحضر المؤتمر قادة الجماعات الإسلامية المختلفة فى البلدان العربية، بمن فيهم جماعة الإخوان المسلمين المصنفة إرهابية، حيث سيقوم  أردوغان بافتتاح المؤتمر، لمناقشة مشاكل الأقليات المسلمة الخاصة بالحقوق والحريات فى أمور تتعلق بالتمثيل السياسي، التطرف، العنف، الانطوائية، الإسلاموفوبيا».
وفى حديثه مع موقع «زمان» التركية، أفاد الصحفى التركى كامل جودت» أن ممثلين عن الجماعات الإسلامية من العالمين الإسلامى والغربى سيشاركون فى هذه القمة المشارإليها، زاعمًا أن الهدف من هذه القمة التمهيد لإعلان خلافة أردوغان على العالم، على حد قوله.
وأوضح جودت قائلاً: «للأسف الشديد تركيا فى ظل حكم أردوغان باتت تتدخل فى شئون الدول الأخرى، خاصة الدول الإسلامية، عبر جماعات الإسلام السياسي، بآليات ووسائل مختلفة. وكما ما رأينا فى بعض الدول الأوروبية، بينها ألمانيا وهولندا، فإن أردوغان يستخدم الموظفين العاملين فى الملحقات الدينية والثقافية التابعة للسفارات كجواسيس، ويوظفهم فى عمليات ضد المعارضين الأتراك، إلى جانب توظيف عناصر مخابراته فى هذا الصدد.. تذكروا كيف كانت الشرطة الألمانية داهمت العام المنصرم منازل مجموعة من العاملين فى فرع رئاسة الشئون الدينية بألمانيا بتهمة التجسس لصالح تركيا. لا شك أن هذا النهج يثير مشاكل بين تركيا ودول العالم أجمع ويؤدى إلى عزلة غير مسبوقة لبلدنا للأسف».
ولفت جودت إلى أن «أردوغان سيستغل هذه القمة كأداة انتخابية فى الداخل أيضًا خلال الانتخابات الرئاسية القادمة».
من جانبها ذكرت صحيفة «ينى عقد»، على لسان  الكاتب الصحفى التركى «عبد الرحمن ديليباك»، أنه فى حال فوز أردوغان بالرئاسة العام المقبل سيصبح «الخليفة»، إذ أن الخلافة حالياً انتقلت إلى البرلمان التركي، وستُفتتح مفوضيات الخلافة داخل غرف القصر الرئاسي، ليكونوا ممثلين عن المناطق التابعة للخلافة».
وهو ما أكده عضو مجلس إدارة حزب العدالة والتنمية الحاكم «سعاد أونال» أن أردوغان سيصبح الخليفة فى عام 2023 وسيتم الله نوره، بحسب قوله.