الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ياسر عبدالرؤوف بعد استقالته من لجنة الحكام: استفدت من جمال الغندور أكثر من عصام عبد الفتاح!

ياسر عبدالرؤوف بعد استقالته من لجنة الحكام: استفدت من جمال الغندور أكثر من عصام عبد الفتاح!
ياسر عبدالرؤوف بعد استقالته من لجنة الحكام: استفدت من جمال الغندور أكثر من عصام عبد الفتاح!




كتب – ياسر صادق

 

كشف ياسر عبد الرؤوف عضو لجنة الحكام الرئيسية عن كواليس استقالته أنه امتنع عن الذهاب للجنة الحكام منذ 45 يوما وتحديدا من 1- 3 الماضى وتم التعيين فى 15 نوفمبر

أن الاستقالة التى تقدم بها كانت مكتوبة وكان معه تامر الدرى عضو اللجنة والذى استقال ايضا وتم تسليمها للدكتور عزب حجاج سكرتير اللجنة يوم الأربعاء الماضى.. وأن أحد أسباب الاستقالة هو الشكاوى المتواصلة من جانب الحكام لكل من ياسر وتامر لعدم حصولهما على مباريات وتركيز اللجنة على حكام بعينهم.. وأنهما نقلا وجهة النظر لعصام أكثر من مرة لكنه لم يأخذ بها، ومن الوارد أن تكون رؤيته أن المنظومة ناجحة بهذه الطريقة من وجهة نظره. ولم يتحدث عبدالفتاح مع العضوين بعد الاستقالة حتى الآن كما يقول ياسر ربما لانشغاله فى دورة للكاف.. وان عزب ووجيه حاولا معه وايضا مع تامر العدول عن قرار الاستقالة الا اننا أصررنا على موقفنا.
 وأضاف كنت أرغب فى تقديم الاضافة والتطوير للمنظومة التحكيمية لكن لم أجد الاستجابة ومن ثم لم أذهب للجنة من بداية شهر مارس الماضى لأننى أرغب دائما في أن يكون لى دور ومن الصعب أن أتقاضى أى مقابل دون ان أفعل شيئا كما ارفض ان اكون موظفا.
 وعن توقيت الاستقالة وعدم انتظاره لنهاية الموسم قال ان الأمر لن يفرق كثيرا لأن الموسم اوشك على الانتهاء وتم حسم بطل الدورى ومن يهبط للقسم الثانى.. واشار الى ان تواصله مع الحكام شىء ايجابى وان يدافع عنهم لأنه من الوارد وجود حكم مظلوم أو تم نسيان آخر.. وعن تقييمه للتجربة قال إن بها سلبيات وإيجابيات.. وعن أى رئيس لجنة استفاد منه جمال الغندور ام عصام عبد الفتاح قال عملت مع الغندور مدة اللجنة كاملة 8 شهور وكانت أول مرة اعمل فيها بلجنة الحكام واستفدت منها جدا.. اما عصام عبدالفتاح فقد عملت معه ثلاثة شهور ونصف الشهر فقط.
 وعن جدوى المعسكرات التى تقيمها اللجنة بصفة دائمة والأخطاء مستمرة بالمباريات تساءل، هل العيب يكون فى من نحن أم الحكام؟ كما ان الاتحاد الدولى يقيم معسكرات للحكام استعدادا للمونديال ونحن نفعل نفس الامر للدورى لكن الحكام لا يرغبون فى حضور التحليل لإصلاح الاخطاء وترهقهم المعسكرات لأن ذلك يشكل عبئا عليهم لتركهم اعمالهم فهم يريدون اللعب فقط.
 وعن المستحقات المتأخرة أكد طول عمرنا كده! فى السابق كانت المستحقات تتأخر 3 و4 سنوات وعندما تتأخر موسما واحدا فهذا يعد إنجازا من وجهة نظرى! ويجب على الحكام تطوير مستواهم وعدم النظر للمستحقات.. وعن تعرض الحكام للضرب فى كثير من المباريات بالأقسام المختلفة قال لابد من تغيير اللوائح والأخيرة تحتاج موافقة الجمعية العمومية والاندية لن توافق على لائحة تعاقب بها نفسها.