الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

شريف مدكور لـ «روزاليوسف» ماسبيرو.. «زى القرع يمد لبره»

شريف مدكور لـ «روزاليوسف» ماسبيرو.. «زى القرع يمد لبره»
شريف مدكور لـ «روزاليوسف» ماسبيرو.. «زى القرع يمد لبره»




حوار - مريم الشريف


المذيع شريف مدكور، عبر عن سعادته بالنجاح الذى حققه برنامجه «شارع شريف» للعام الثالث على التوالى، مشيرا الى انه برنامج للاسرة بأكملها بما فيها الاطفال والذى يهتم بهم ويحرص على تقديم فقرة خاصة لهم، وكشف أن سبب قلة برامج الاسرة والاطفال يعود الى نظرة الاعلاميين لها بانها برامج «تافهة» رغم انها اهم البرامج وتطلب مميزات خاصة، واوضح انه لا يحب تقديم البرامج السياسية او الدينية، كما اكد انزعاجه من برامج المقالب، ووصف تطوير التليفزيون المصرى بأنه فاشل ولا يوجد ابداع به، وعن هذه الامور وغيرها يحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف» ..


■ حدثنا عن أهم التطويرات فى برنامجك «شارع شريف»؟
- هذا العام الثالث للبرنامج، وسعيد بردود الفعل التى أخذتها عنه بالنسبة لشريحة كبيرة من المجتمع المصرى والعربى التى تشاهد البرنامج، فهو برنامج شامل للاسرة ويتضمن رسائل ايجابية كثيرة تفيد المشاهد، و»شارع شريف» اكثر برنامج مهتم بكل افراد الاسرة حتى الاطفال ممكن يتابعوا البرنامج، وبشأن التطويرات فالبرنامج يتضمن كل حلقة جديد ونقيم حاليا مسابقة الطبخ وما زالنا لم نصل الى النهائى بها.
■ وجود فقرة خاصة بالاطفال وأخرى طبية وتجميلية.. هل كانت فكرتك؟
- بالتأكيد كلها من افكارى، وهناك فقرات تتم إضافتها أو حذفها، لان الفقرة التى لا نجد لها ردود فعل جيدة نقوم بحذفها.
■ وهل «شارع شريف» مستمر فى رمضان؟
- ما زالت لا اعلم ولكن من المحتمل أن يكون نصف ساعة قبل الفطار، وبه فقرة المطبخ بشكل أساسى.
■ فقرة الطبخ أصبحت رئيسية فى كل البرامج الاسرية..كيف ترى ذلك؟
- أنا من بدأت وجود هذه الفقرة منذ زمن طويل خلال برنامجى فى 2003، وبعد ذلك اصبحت تيمة فى كل برامج الاسرة، كل برنامج يتضمن هذه الفقرة تقليدا لبرنامجى.

 

■ فى رأيك..ما سببب قلة برامج الاسرة؟
- أعتقد أن هذا الامر يعود الى المذيعين والمذيعات الذين يروا أن برامج الاسرة «تافهة» وبرامج الاطفال ايضا، ومذيعو برامج الاسرة والاطفال ينظر لهم بانهم اقل من مذيعى السياسة والاقتصاد، بالرغم من أن برامج الاسرة تحتاج الى ابداع وامكانيات، فضلا عن انها تطلب مذيعا لديه كم كبير من الثقافة والمرونة للتعامل مع الاطفال، ولذلك من المفترض أن يكون مذيعو الاسرة والاطفال فى مستوى اعلى لكن اصبح لدينا الامر بالعكس، وايضا احب اوضح أن برنامج الفنان احمد حلمى الذى قدمه زمان «لعب عيال» ليس برنامج اطفال وانما كبار لانهم بيضحكوا على الاطفال اما الطفل فلن يستفيد اى شىء اى أنه كان سخرية من الاطفال.
■ هل تفكر فى تقديم برنامج أطفال الفترة المقبلة؟
- قدمت من قبل اكثر من برنامج خاص بالاطفال حينما كنت فى التليفزيون المصرى، لكن لا افكر فى هذا الامر حاليا لان «شارع شريف» برنامج شامل كل شىء للاسرة كلها بما فيها الاطفال، كما اننى لا احب أن اقدم برنامجا خاصا بالاطفال فقط لاننى سأشعر بالملل وقتها.
■ هل ممكن نراك فى برنامج سياسى؟
- لا احب تقديم برنامج سياسى او دينى، ولو قدمت برنامجا سياسيا «محدش هيقدر على جراءتى زى ما انا بقدم برنامجى الاسرى بجرأة وهخطى كل الخطوط الحمراء»، ولا اقصد اننى سأتخذ المسار الهجومى فى اى قضية اناقشها، لان المذيع ليس من المفترض أن يهاجم فى قضية ما أو يضع نفسه مكان القاضى، ولكننى سأصبح جريئا بعكس اغلب مذيعى السياسة حاليا يقومون باستضافة نفس الضيوف ومناقشة الموضوعات ذاتها.

 

■ وماذا عن برنامجك الاذاعى «كلام خفيف»على نجوم إف إم؟
- «كلامك خفيف» البرنامج الاذاعى الوحيد تقريبا الذى يتضمن ضيفين بالحلقة، كل فقرة تتضمن ضيفا وكلتاهما مستقلة عن الاخرى، لان لما اقدم ضيفا فى حلقة ويظل الحوار معه لمدة ساعتين فى الحلقة بينهما فواصل غنائية، هذا يزعج المستمع الذى يريد أن يعرف المعلومة التى يقولها الضيف حتى نهايتها، لذلك الضيف معى يكون فى وقت قليل يقدم المعلومة كاملة ثم يأتى الضيف التالى بعده مباشرة.
■ وكيف ترى الفرق بين الراديو والتليفزيون؟
- لا اشعر بأن هناك اختلافا كبيرا وبخاصة أن نجوم اف ام تبث تليفزيونيا ايضا،  واكون محاطا بالاضاءة؛ والضيوف معى يكونون فى ملابس رسمية تماما لذلك لا اجد اختلافا، اما بخصوص التفاعل مع المستمعين فهذا الامر لا اشعر به ايضا لاننى اوقفت المداخلات الهاتفية فى «كلام خفيف»، وانا كنت اكثر مذيع يتلقى مداخلات هاتفية.
■ وما سبب منعك للمداخلات الهاتفية؟
- لاننى لا اتلقى سوى نوعين من المداخلات إما مجاملات وإما طلبات من الجمهور وليست لدى القدرة لفعل هذا الامر ولا يمكننى اعطاء شخص امل ثم اخذله، بالاضافة الى أن لو مستمع سأل عن شىء معين لا بد أن يكون معى ضيف يجيب عن هذا التساؤل لاننى ضد أن المذيع يجبيب بنفسه.
■ وهل «كلام خفيف» مستمر فى شهر رمضان؟
- دائما اميل لتقديم برنامج فكرته عن الاكل بشكل اساسى فى رمضان، ويذاع قبل الفطار ربما فى الساعة الثالثة او الرابعة عصرا، لذلك اعتقد أن البرنامج سيكون اجازة فى رمضان.

 

■ الم تقلق من ظهورك فى مقلب رامز جلال مرة أخرى؟
- «هو مين اللى يخاف من التانى، اللى عملوا المقلب هما اللى هيخافوا منى»، وانا لم أحب المقالب نهائيا، ولا احب هذه النوعية من البرامج وتصرفاتى فى هذه البرامج تكون خارجة عن الصندوق فيحدث للقائمين عليها نوع من الصدمة وبعد الفعل الذى قمت به فى برنامج رامز اثناء المقلب لا اعتقد انه من الممكن ان يفكر فى استضافتى مرة أخرى، لاننى انا اللى عملت فيه المقلب فى النهاية.
■ أفهم من ذلك انك ضد برامج المقالب؟
- لست ضد شىء لان كل مشاهد لديه ريموت كنترول يمكنه تغيير المحطة، ولا يمكن اقوم بتقديم برنامج مقالب، لان شغلتى مذيع مهنى وما يهمنى أن افيد المشاهد من الحلقة بمعلومة او رسالة بطريقة مبسطة، ولذلك على جانب آخر من الملاحظ اننى نادرا أن استضيف مطربا او ممثلا لان المشاهد لن يستفيد شيئا من هذا اللقاء، فما المفيد من أن المشاهد يعرف اخبار فنان معين واهم اعماله الفنية المقبلة.
■ وكيف كان سيصبح ردك فى حالة عرض عليك دور نيشان فى برنامج رامز؟
- بالتأكيد سأرفض ولا يمكن أن اوافق، ولا اعرف البرامج التى قدمها نيشان من قبل، و»مش شغلتى اضحك على الناس».
■ صرحت من قبل بأنك تحب «غسيل الموتى»..فهل ما زالت تقوم بهذا الامر؟
- لا «بطلت»، انتهيت من هذا الامر منذ زمن.

 

■ كيف ترى تداول السوشيال ميديا الاخبار الشخصية للمشاهير؟
- السوشيال ميديا نوع من الصحافة الصفراء، وستظل موجودة.
■ هل هنأت شيرين على زواجها ام ما زال الخلاف مستمرا؟
- لا اعرف شيرين فلم ارها سوى مرة واحدة، وقمت بوضع خبر زواجهما على صفحتى وعلقت بمبروك وربنا يهدى وحسام حبيب رجل محترم، حسام حبيب عندى على صفحتى على فيس بوك، اما شيرين فليست موجودة فى صفحتى ولا هتبقى موجودة، ولست غاضبا ولا سعيدا منها لاننا لسنا اصدقاء من الاساس، وبشكل عام لا يوجد لى اصدقاء من الوسط الفنى، وهناك منهم شخصيات اعتز بهم ويحترموننى وانا كذلك واعلم انهم يتحدثون عنى بشكل جيد مثل داليا البحيرى، نيللى كريم وبشرى.

 

■ وكيف ترى التطوير الذى شهده التليفزيون المصرى الفترة الماضية؟
- تطوير فاشل،لا يوجد اى ابداع ولا تجديد، نفس القالب.
■ وما أزمة ماسبيرو فى رأيك؟
- «زى القرع يمد لبره»،لا يعرف الاستعانة بابنائه بطريقة صحيحة ودائما يستعين بالشركات الخارجية للانتاج وغيرها ويفشلون ايضا، فهم يدخلون لعمل سبوبة ثم يفشلون، واذا التليفزيون المصرى لديه ادارة حكيمة واشخاص يعلمون مقدار وحجم العاملين بداخله وان كل شخص يتم وضعه فى المكان المناسب سيقومون بعمل افضل شغل، واذا نظرنا لكل العاملين بالفضائيات بداية من الفنيين حتى المذيعيين اغلبهم من ابناء ماسبيرو وبالتالى العيب فى «الادارة» لمبنى ماسبيرو وليس العاملين، وزمان ماسبيرو كان به قطاع الانتاج الذى يتولى انتاج مسلسلات رمضان وكان النجوم اجورهم ليست كبيرة واكبر نجم يأخذ عشرة الاف جنيه، بعكس الاجور الكبيرة الان والتى تصل الحلقة فيها الى مليون جنيه.
■ هل اذا طلب منك العودة للتليفزيون المصرى ستوافق؟
- إذا استمر على هذه الطريقة فلن اوافق على العودة.
■ وماذا عن نقابة الاعلاميين وقرارتها مؤخرا؟
- لم اتابع قرارات النقابة، وبخصوص قضية حلقة السنجل مازر» للمذيعة دعاء صلاح فلا ارى انها حلقة فيها شىء خطأ او شائن للمرأة المصرية ولا اعلم وجهة نظر النقابة.
■ لماذا قولت انك اكثر شخص يتشتم فى مصر؟
- هذه الحقيقة اتعرض للشتائم يوميا، وتخرج عليه شائعات سيئة ويتم تحريف الكلام، يعنى حلقة كريم ازالة الشعر سألت بها الضيفة عن اذا كان هذا الكريم يمكنه أن يزيل مكان علامة الصلاة فى ركبتى، وتحول الامر لشىء آخر على السوشيال ميديا، وهذا شىء غير طبيعى.