أمطار مطروح تغرق مخيمات اللاجئين الأفارقة بمنفذ السلوم

 فيما رفعت هيئة موانئ البحر الاحمر درجة الطوارئ بجميع موانئ السويس لتأمين حركة الملاحة البحرية بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع الامواج التي تشهدها المحافظة والبلاد خلال الايام المقبلة.
تعرضت مدينة السلوم الحدودية لامطار غزيرة منذ صباح امس مما ادي الي اغراق مخيمات اللاجئين الافارقة العالقين بمنفذ السلوم البري والبالغ عددهم 1769 لاجئا
يمكثون داخل مخيمات مصنوعة من القماش منذ بدء الثورة الليبية في 17 فبراير قبل الماضي.
ودعا مصدر مسئول بمنفذ السلوم البري جميع المنظمات لمساعدة اللاجئين لحل مشكلة العالقين بالمنفذ باقصي سرعة قبل ظهور اي امراض معدية خاصة ان هناك شائعات ظهرت منذ فترة عن ظهور مرض الطاعون مما تسبب في حدوث ذعر كبير بين اهالي السلوم.
وكشف المصدر عن قيام محافظة مطروح بتقديم البطاطين او السجائر جميع انواع الدعم للاجئين من اغذية ومياه حيث تم تخصيص سيارة ما بين الحكومة المصرية والمفوضية السامية لشئون اللاجئين لاجلاء هؤلاء العالقين خاصة بعد رفض نقلها الي مخيمات اللاجئين.
واشار الي ان هناك تنسيقا مستمرا بين عدد كبير من اللاجئين لاعادتهم لبلادهم وهناك عدد آخر طلب اللجوء الي امريكا والاتحاد الاوروبي وكندا ولكن هناك لاجئين يمثلون مصدر قلق حقيقي في المنطقة بعد تحويل ما بين بين المنفذين الي منطقة تجارة حرة.
واوضح ان هؤلاء اللاجئين الافارقة يعيشون داخل معسكر خاص بهم داخل 4 مخيمات كبيرة عبارة عن هناجر اقامتها مفوضية شئون اللاجئين وحوالي 270 خيمة صغيرة تعيش فيها اسرة واحدة في كل خيمة اقاموها بانفسهم من القماش والمشمع وقاموا بتوصيل التيار الكهربائي بشكل عشوائي من الاعمدة المجاورة مما تسببب في اندلاع حريق بالمخيمات لاكثر من مرة.
كما ان منطقة اقامتهم اصبحت مكانا للتجارة وللصفقات التجارية سواء للملابس، يذكر انه يوجد حاليا بالمنفذ 1769 لاجئا اغلبهم من السودان والذين يبلغ عددهم 1654 و35 اريتريا و2 من غانا و6 من ساحل العاج و8 من نيجيريا و18 من تشاد و61 من اثيوبيا و12 من العراق ومواطن من الجزائر ومواطن من ليبيريا.