7 شائعات تكذبها الحكومة

كتب ـ حسن أبوخزيم


‏نفت الحكومة الشائعات والأخبار المغلوطة التى أثارت البلبلة خلال الأسبوع الماضى فى العديد من مواقع التواصل الاجتماعى، حول عزمها رفع الدعم عن مشروعات الإسكان ‏الاجتماعى، وبيع شركات قطاع الأعمال العام، وتأجيل امتحانات الثانوية العامة، وتبرع وزارة التربية والتعليم بـ209 ملايين جنيه لـ»تحيا مصر»‏، ونقص عقار الأنسولين بالتأمين الصحى والصيدليات، وحظرها استيراد الأخشاب والأبلكاش، فضلًا عن عرض «قصر الحكمة» الأثرى للبيع بـ80 مليون جنيه ‏للمستثمرين.
من جانبها قالت وزارة الإسكان: «إن كل ما يتردد عن رفع الدعم عن مشروعات الإسكان الاجتماعى مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، علاوة على حرصها المستمر على توفير وطرح شقق سكنية بأسعار وشروط مناسبة, لتحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع المواطنين على حد سواء, خاصةً محدودى الدخل»، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء قرر الأسبوع الماضى زيادة الدعم المقدم للمستفيدين بوحدات الإسكان الاجتماعى إلى 40 ألف جنيه، بدلاً من 25 ألف جنيه حاليًا، فضلًا عن طرح 14 ألفًا و248 قطعة أرض، ضمن محور أراضى الإسكان الاجتماعى بالمدن الجديدة.
فيما أوضحت وزارة قطاع الأعمال، أن التصريحات المنسوبة للدكتور خالد بدوى، عن بيع شركات قطاع الأعمال العام، غير دقيقة ولا نية لدى الحكومة لبيع الشركات، مشيرة إلى أن التصرف سيكون فى الأصول غير المستغلة، بهدف تطوير الشركات التابعة لقطاع الأعمال، وإعادة هيكلة الشركات المتعثرة.
فى سياق آخر أكدت وزارة التربية والتعليم، أن امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى 2018، ستعقد فى موعدها المقرر الأحد 3 يونيو المقبل دون إحداث أى تغييرات، محذرة أولياء الأمور والطلاب من الانسياق وراء الشائعات وعدم الاعتداد بأى معلومات تنشر أو يتم تداولها إلا من خلال الموقع الإلكترونى الرسمى، أو ما يصدر عن الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة من بيانات إعلامية والتى تعتبر المصادر الرسمية لكل ما يتعلق بأعمال امتحانات الثانوية العامة فقط.
كما هاجمت الوزارة الأنباء المغلوطة بشأن تحويل مبلغ 209 ملايين جنيه من ميزانية الوزارة لصالح صندوق «تحيا مصر», مؤكدة أن الوزارة لم تتبرع بأى أموال من ميزانيتها, وأن المستند المتداول حول هذا الشأن عار تمامًا من الصحة ويهدف لإثارة البلبلة، معلنة أن البنك الدولى وافق بالإجماع على دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الشاملة لتطوير التعليم قبل الجامعى فى مصر، بقيمة نصف مليار دولار وهو ما يعد أضخم دعم للعملية التعليمية وتطوير العنصر البشرى فى مصر.
وحول نقص عقار الأنسولين بالتأمين الصحى والصيدليات، أكد وزارة الصحة والسكان، أن العقار متوافر فى جميع المستشفيات التابعة للتأمين الصحى والصيدليات، وأن المخزون الاستراتيجى يكفى لمدة أربعة أشهر قادمة, حيث يوجد 850 ألف فيال من صنف أنسولين مخلوط مستورد بالشركة المصرية لتجارة الأدوية، و870 ألف فيال بشركة توزيع أخرى، بالإضافة إلى توزيع 100 ألف فيال مستورد الأسبوع الماضى على الصيدليات، إلى جانب المخزون من الصناعة المحلية والذى وصل إنتاجه إلى 4.5 مليون فيال العام الماضى، لافتة إلى أنه من المقرر زيادة إنتاجه هذا العام إلى 150 %، مشيرة إلى أن المخزون الاستراتيجى من الأنسولين المستورد يبلغ 180 ألف فيال بمخازن التموين الطبى، بالإضافة إلى توريد 350 ألف فيال من الأنسولين المحلى.
ونفت وزارة التجارة والصناعة، فكرة حظر استيراد الأخشاب والأبلكاش من الخارج لارتفاع أسعارها، مشددة على أنه تم التعاقد على استيراد 20 ألف متر مكعب (أبلكاش) والتى ستصل خلال أيام، وأن مدينة دمياط ستستفيد منه بنحو 20%.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم اتخاذ عدة قرارات لمساندة صناعة الأثاث والارتقاء بها لاسيما بمدينة دمياط، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاستكمال الدراسات لإنشاء مصنع للأخشاب فى الجابون، والتعجيل بإنشاء مصنع لإنتاج الأخشاب «MDF» أو أكثر فى محافظة كفر الشيخ أو محافظة دمياط.
أما ما تردد حول عرض «قصر الحكمة» الأثرى بمنطقة العجوزة للبيع بـ80 مليون جنيه للمستثمرين، أوضحت وزارة الآثار، أنها لم تعرض أى قصور أثرية للبيع, وأن «قصر الحكمة» غير مسجل ضمن الآثار، ولا يخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته عام 2010، وأنه تابع لملكية خاصة, وبالتالى فإن الوزارة ليست لها أى علاقة به.