السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ماكرون يتبع سياسة «الحزم الهادئ» لمواجهة الغضب الاجتماعى

ماكرون يتبع سياسة «الحزم الهادئ» لمواجهة الغضب الاجتماعى
ماكرون يتبع سياسة «الحزم الهادئ» لمواجهة الغضب الاجتماعى




قبل أسابيع من حلول الذكرى السنوية الأولى لتسلمه السلطة فى 14 مايو 2017 ، يواجه ماكرون انتقادات شديدة، كما تشكل حركات الاحتجاج الاجتماعية اختبارًا كبيرًا بالنسبة لرئاسته.
وقد فضّت الشرطة اعتصامًا فى جامعة تشكل رمزًا لاحتجاج الطلاب، ما يعتبر مؤشرًا على اختيار الرئيس إيمانويل ماكرون الحزم بمواجهة الغضب الاجتماعي.
وأشادت إحدى النقابات اليمينية بعملية الإخلاء، بينما أدان اتحاد آخر للطلاب استخدام القوة، ووصفه أنه احتقار للحركة الطلابية.
وتظاهر العديد من الطلاب يوم الجمعة فى جميع أنحاء فرنسا جنبًا إلى جنب مع عمال السكك الحديد للتنديد بعدة إصلاحات يريدها الرئيس ماكرون.. وعنونت صحيفة ليبراسيون اليسارية: «ماكرون يزداد قوة، والتظاهرات تتراجع»، و«المشاكل الاجتماعية تنكسر وتمر».. وفى مواجهة هذه الاحتجاجات، تختار الحكومة الحزم، وأكد المتحدث باسمها بنيامين غريفو أن المفاوضات حول إصلاح الشركة الوطنية للسكك الحديد ستُجرى مع وزيرة النقل، وليس مع رئيس الوزراء كما طلبت النقابات.. من جهته، كتب ستيفان سيرو الأستاذ فى جامعة سيرجى بونتواز فى صحيفة «لو موند» أن «الرئيس الأمريكى الأسبق رونالد ريجان واجه مراقبى الحركة الجوية، ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة تاتشر واجهت عمال المناجم،  وماكرون يريد التغلب على عمال السكك الحديد، وإزاحة هذه العقبة تعنى تخطى عقدة رئيسة قبل عملية إصلاح أكبر مثل التقاعد» فى إشارة إلى المهمة الكبيرة المقبلة التى وعد ماكرون بمعالجتها.