أنا وابن عمى على الغريب

كتبت - حنان عليوه


القتل جريمة شنعاء، ليست كغيرها من الجرائم الأخرى، ولا يسرى عليها مقولة «إللى انكسر يصلح» فلا أحد يستطيع بث الروح فى الجسد من جديد، قديمًا كانت تهتز لها المدينة، وتذهب النوم من أعين الأهالي، بدأ بالقتل للأخذ بالثأر، ودفاعًا عن الشرف، لتنقلب الأوضاع رأسًا على عقب وأصبح القتل يتم بدٍم بارد، ولأتف الأسباب، حتى قيل أن الآن من يختلف مع شخص آخر لا يتعدى عليه بالسب والقذف الذى قد يصل للضرب كما كان يحدث قديمًا، ولكن يخرج السلاح وينهى حياته.
مبيض محارة الخصوص، أخذته العصبية وتملك الشيطان من عقله فقرر الانتقام من زوج شقيقته بعد أن حدثت خلافات بينهما أكثر من مرة، خطط ودبر واستعان بنجل عمه لإنهاء حياة نسيبه، وذلك بسبب خلافات زوجية بينه وبين شقيقة المتهم الأول تطورت لمشاجرة قام على اثرها بالتعدى على المجنى عليه بالضرب بسلاح ابيض «مطواة» محدثا به إصابات التى أودت بحياته، بدأت القصة بتلقى المقدم محمد عبدالله رئيس مباحث قسم الخصوص، اشارة من مستشفى المطرية العام بوصول « رجب.م، 38 سنة، سائق توك توك، ومقيم النورة» جثة هامدة اثر اصابته بعدد 3 طعنات بالظهر من الجهة اليسرى، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى. تم اخطار اللواء ايهاب خيرت مدير الأمن، وبانتقال العميد محمد الألفى مدير مباحث المديرية، وسؤال والد المتوفى «ممدوح. ح، 59 سنة، عامل»، وقال: حدثت مشادة كلامية بين نجلى المتوفى وكل من: «صابر. ع، 25 سنة، مبيض محارة، ومقيم بنى محمد مركز ابنوب بأسيوط، شقيق زوجة» المتوفى»، وأحمد. ب، 44 سنة، مبيض محارة ومقيم النورة «نجل عم الاول»، بسبب خلافات زوجية بينه وبين شقيقة المتهم الأول تطورت لمشاجرة قام على اثرها المتهم الأول بالتعدى على نجله بالضرب بسلاح ابيض مطواة محدثا اصابته التى أودت بحياته، وفرا هاربن. تمكن ضباط مباحث القسم من ضبط المتهمين اثناء محاولتهما الهرب لبلدتهما بمحافظة اسيوط، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وتم بارشاد الاول ضبط السلاح المستخدم والتحفظ عليه.تم تعيين الخدمات الامنية اللازمة لملاحظة الحالة بالمنطقة. تحرر عن ذلك المحضر رقم «2143» ادارى قسم الخصوص لسنة 2018م، وبالعرض على النيابة أصدرت قرارا بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.