خطة أردوغان للهروب من الأزمات السياسية والاقتصادية
خلود عدنان
كتبت – خلود عدنان
تبدو الانتخابات المبكرة مخرجاً يفترض الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أن يكون مناسباً له، وخاصة أنه يعانى من انخفاض شعبيته، وذلك برغم محاولاته الحثيثة لإلهاء الشعب التركى وإبقائه منشغلاً بصراعات داخلية وخارجية.
حيث يحاول أردوغان تصوير نفسه المخلص، والمنقذ، والقادر على ابتكار الحلول، أو الذى يمكنه اجتراح بدائل مفترضة، ويسرّب إنذاراً مبطناً من أن أى تغيير سيجلب أزمات يخشى منها على تركيا سياسيا واقتصاديا.
وستؤدى الانتخابات أخيرا إلى تفعيل تحول تركيا من النظام البرلمانى إلى الرئاسى، وهو تحول تمكن إردوغان من الفوز به بفارق طفيف فى استفتاء أجرى قبل نحو عام، جميع الاحتمالات تصب فى صالح أردوغان. بدءا من.. النمو الاقتصادى إلى حالة الطوارئ التى يستخدمها لقمع المعارضة، وصولا إلى السيطرة شبه التامة على الإعلام، وهو إجراء قوبل برفض دولى لصعوبة تنظيم انتخابات نزيهة.