سباق الأدعية الدينية يشتعل فى رمضان

كتب - محمد عباس


 من عام لأخر وينتظر الكثيرون الأدعية الدينية التى سيقدمها النجوم خلال شهر رمضان، وبالرغم من الأيام القليلة التى تفصلنا عن الشهر الكريم إلا أن عددا كبيرا من الفنانين لم يعلن بشكل رسمى عن استعداداه لتقديم دعاء دينى جديد خلال شهر رمضان المقبل.
 وكانت الفنانة أنغام قد اعلنت إنها انتهت من تسجيل دعاء دينى جديد بصوتها، من المقرر طرحه خلال شهر رمضان المقبل.
الدعاء من كلمات الشاعر الغنائى محمد عاطف، ألحان مدين وتوزيع أحمد إبراهيم وانتهت أنغام  من تسجيل الدعاء والذى  يحمل اسم دارى عيوبى.
الدعاء من إنتاج شركة فيكتورى لينك ومن المقرر أن يتم طرحها قريبا مع الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك عبر إحدى الفضائيات المصرية وصفحات أنغام الرسمية  على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيما يستعد المطرب أحمد سعد لتسجيل عدد من الأدعية الدينية خلال الفترات المقبلة تمهيدا لطرحها خلال شهر رمضان الكريم، وأنه كان يفكر فى هذا الأمر منذ تواجده بالمملكة العربية السعودية خلال الفترات الماضية أثناء تأدية مناسك العمرة، وعقب عودته وتوقيعه مع شركة مزيكا خلال الساعات الماضية دخل الأمر فى حيذ التنفيذ ومن المفترض أن يعقد عدة جلسات عمل مع عدد من الشعراء والملحنين لتنفيذ الأدعية بشكل مميز.
كما أكد الملحن أحمد رمضان أنه من المفترض أن يقوم بتقديم مجموعة من الألحان للمطرب على الحجار خلال الفترات المقبلة لتقديم عدد من الأدعية الدينية خلال شهر رمضان الكريم، وتقوم حاليا إحدى الشاعرات بكتابة الأدعية ومن المقرر البدء فى تسجيلها مطلع شهر مايو المقبل، تمهيدا لطرحها بعدد من الفضائيات.
ومن المفترض أيضا أن يطرح عدد من نجوم الغناء بالوطن العربى أيضا مجموعة من الأدعية الدينية التى ستطرح على الشاشات خلال شهر رمضان المقبل، ومن بين هؤلاء النجوم حسين الجسمى الذى يحرص دائما على تقديم دعاء دينى فى كل موسم رمضانى.
كما استقر كل من حمادة هلال و مصطفى قمر على تقديم عدد من الأدعية الدينية خلال الفترات المقبلة ويعقد كل منهما جلسات عمل مع مجموعة من الشعراء والملحنين لتسجيل الأدعية الخاصة بهم خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل حتى يتثنى لهم طرحها خلال الشهر الكريم.
على الجانب الأخر من الممكن أيضاً أن يقدم عدد من الفنانين بعض الأدعية الدينية ولكنه لم يستقر حتى الآن على أسماء الفنانين الذين سيشاركون فى هذا العمل الجماعى الذى تعد له احدى شركات الإنتاج الجديدة.