السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سيناء2018 تطهير وتعمير

سيناء2018 تطهير وتعمير
سيناء2018 تطهير وتعمير




سيناء أرض البطولات.. هى الأرض التى كلم الله فيها نبيه موسى.. وهى البقعة المباركة.. والتى بذل فيها الدماء.. من خير أجناد الأرض لتعود أرضًا للخير لكل ربوع مصر وقد حباها الله بكل الخيرات, ولكن الطامعين يتحينون الفرص لاغتصابها إلا أن الله قد وهبها جيشًا قادرًا على حمايتها.. وقد بذل الدماء فى أكتوبر 1973 حتى تم تحريرها ببسالة الجندى المصرى ومهارة المفاوض, وبعد 36 عامًا تقود مصر حربًا جديدة للتطهير والتعمير حاملة شعار يد تبنى وآخر تحمل السلاح لمواجهة الإرهاب وقريبًا ستعلن القوات المسلحة سيناء خالية من الإرهاب ليعم النماء أرجاء سيناء.

 


القوات المسلحة حررت سيناء من الإسرائيليين واليوم تطهرها من التكفيريين


كتبت: سمر حسن


بعد سلسلة طويلة من الصراعات والمطامع فى قطعة غالية من قلب مصر وهى سيناء، إلا أنها حررت بقتال ودم جنودنا الأبطال من أيدى الإسرائيليين، ورفعت قواتنا المسلحة الباسلة العلم المصرى فوق أرض الفيروز، فى الخامس والعشرين من أبريل عام 1982، وكان فى ذلك الوقت يواجه الجيش عدوًا معروفا، لم تتوقف المطامع مع اختلاف الطامعين والساعين لهدم الدولة المصرية إلا أن جيشنا كان دائما عند ظن شعبه فقد أقسم على الولاء للشعب والإخلاص للوطن.. فجعل شعاره تطهير سيناء ثم التعمير رغم صعوبة المعركة ففى 2018 الحرب أشرس لأن العدو ليس واحدا، ولا يعرف لخوض الحروب وشرفها طريق، ولا تواجه جيشا نظاميا وإنما عصابات لا تعرف إلا الخسة والجبن والاختفاء، ولكن براعة وبسالة الجيش المصرى جعلته أوشك على بتر الإرهاب ووأده. قال اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، فى الذكرى الـ 36 لتحرير سيناء الشكر كل الشكر لأبطال القوات المسلحة البواسل، ولشهدائنا الأبرار، وتابع: إن القوات المسلحة المصرية لن تفرط فى شبرٍ من أرض سيناء، التى بدأت معركة الحفاظ عليها منذ حرب الاستنزاف وبعدها بالعمل الدبلوماسي، ثم اللجوء للتحكيم الدولى لاسترداد «طابا».
وأوضح اللواء سمير بدوي، مستشار عسكرى بأكاديمية ناصر العسكرية، أن سيناء حرة وستظل حرة، ومايحدث فيها ماهى إلا عمليات خسيسة والجيش قادر على بترها، وأشار إلى أن القوات المسلحة دمرت البنية التحتية التى كان يعتمد عليها هؤلاء فى تنفيذ العمليات الارهابية والتهريب، وقد بدأت نتائجها الإيجابية فى الظهور بدليل عدم حدوث أى عمليات إرهابية كبيرة منذ البداية وحتى الآن، مضيفًا أن إعمار سيناء وإقامة المشروعات بها بدأ بالفعل.
وتابع اللواء أركان حرب حمدى بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن سيناء كانت مطمعا عبر التاريخ،.. وكلمة السر فى تحرير سيناء اتحاد الشعب والجيش، وهذه هى كلمة السر حتى الآن فى تطهيرها والحفاظ عليها، وأكد أن السبب وراء تواجد الإرهابيين داخل سيناء وطمعهم فيها هو عدم وجود إدارة سياسية ناجحة خلال الفترات السابقة، فتركوها دون تعمير، أما الآن فى ظل وجود إدارة سياسية حكيمة وضعت خطة على المستويين «التطهير والتعمير» لن تسمح بمساس شبر واحدًا منها، وأشار إلى أن شراسة الحرب الآن تتلخص فى أن القوات المواجهة لم تعد تقليدية كما كان فى السابق، ولكن القوات المسلحة تواجه جماعات مسلحة مستأجرة ليس لها هدف سوأ التخريب لصالح جهات بمقابل مادى «حرب عصابات»، علاوة على حرب المعلومات، و أوضح أن الجيش المصرى فى طريقه للقضاء على الإرهاب.

 


سيناء 2018 واحة من النماء تطل على العالم بشكل جديد


كتب - محمود ضاحى

 

تستعد الدولة للإعلان قريبا عن سيناء خالية من الارهاب مما يوفر عنصر الأمان وهو شرط أساسي، للتنمية والعمران فى أرض الأنبياء الطاهرة، واستغلال ثرواتها وموادها الخام ومساحتها الشاسعة التى تتجاوز الـ 60 ألف كيلو متر، وذلك عقب انتهاء العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 لتحويلها من أرض تعبث بها قوى الشر إلى أرض الخير.
وتستعد الدولة للتحرك للتعمير بكل قوة بعد التطهير وأحداث نهضة وعمران لهذه المساحة الغالية من أرض مصر.
يقول الدكتور رشاد عبده ورئيس المنتدى المصرى للدراسات السياسية والاقتصادية، أنها كانت مصدر للإرهاب وستكون مصدر خير ونماء كبيرا لمصر بعد القضاء عليه، خاصة أنها تحتل جزءا كبيرا من مساحة مصر، آملا أن تكون هناك مدن كبيرة مثل شرم الشيخ.
وأضاف «عبده»: أن الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة فى سيناء، وإعادة تعمير وبنائها سيحتاج إلى مبالغ ضخمة، خاصة أن الرئيس قال إن سيناء تحتاج إلى 275 مليار جنيه، ويجب وقوف الجميع والتبرع فى حب مصر لأن المبلغ ضخم.
وأشار إلى أن سحارة سرابيوم التى تم الانتهاء منها تمثل المهمة الأصعب فى تأمين الخدمات لأهالى شرق القناة، وتعد أكبر مشروع مائى أسفل المجرى الملاحى لقناة السويس الجديدة لنقل المياه إلى سيناء، وتستصلح 300 ألف فدان، بما فيها من مصانع، و أصبح الغاز متوفرا فى مصر، ويمكن إرساله لسيناء وانشاء عدد كبير من المصانع، فمحاربة الإرهاب تكون بالتنمية.
ونوه إلى سحارة سرابيوم والتى يبلغ طولها 420 متراً، تنقل المياه أسفل قناة السويس الجديدة، وتوفير مياه الرى من ترعة سيناء وتأمين وصولها من أسفل القناة الجديدة للمزارعين فى منطقة شرق قناة السويس الجديدة وسيناء، حيث تقوم السحارة برى من 70 إلى 100 ألف فدان، عند إنتهاء المشروع بالكامل وتبلغ تكلفة المشروع 1.3 مليار جنيه.
وشدد على أن الدولة اختارت الاختيار الصحيح بقيامها وتحركها الآن بثورة طرق داخل سيناء لترابطها ببعضها البعض، مؤكدا أنه الشيء الأساسى المهم.
وتابع الخبير الاقتصادى ان التنمية فى سيناء تسير بخطى متسارعة، وقد تم إنشاء مصانع مثلا شركة النصر للملاحات التى كانت فى اسكندرية، والتى نقلت إلى العريش أصبحت بتكاليف أرخص وأفضل وعمل فيها عدد كبير من أهالى سيناء.
وأشار إلى أن أرض سيناء تقبل كل المشروعات، مضيفا أن الزراعات سواء فاكهة أو خضروات فى سيناء لا تحتاج كيماوى وتكون تكلفة أقل وتصدر لأوروبا، خاصة أن الدول الأوربية ترفض أى محاصيل بها كيماوي.
وأضاف الدكتور خالد الشافعى الخبير الاقتصادي، إنه بعد القضاء على الإرهاب فى سيناء، يسعى الجيش لوضع بنية تحتية قوية ووجود استمثار حقيقى وفعال فى سيناء.
 وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الدولة فى سبيلها لتوفير كل المقومات لعودة سيناء لأفضل مما كانت عليه، مشيرا إلى أن الأنفاق أسفل المجرى الملاحى هى شرايين حياة لعمران سيناء، وتعميرها بالشكل المطلوب.
 وأوضح»: إقامة مشروعات حول محور قناة السويس مؤشرات ايجابية خاصة بعد القضاء على ناصر أبوزقول أمير التنظيم داعش فى وسط سيناء، وأن الجيش والشرطة يتعقبان كل إرهابى للقضاء بشكل كامل على أى مصدر قلق.
وأشار إلى أن جامعة الملك سلمان فى جنوب سيناء سيكون لها أكثر من فرع فى رأس سدر، طور ســـــيناء، شرم الشيخ، وتشمل أكثر من 12 كلية بها العديد من التخصصات المتنوعة، تتناسب مع طبيعة الإقليم. وتابع: بعد عامين من القضاء على الارهاب ستتحدث المشروعات عن نفسها فى سيناء.