الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خبراء: الجيش «قوض» «الهيكل التنظيمى» لدواعش سيناء

خبراء: الجيش «قوض» «الهيكل التنظيمى» لدواعش سيناء
خبراء: الجيش «قوض» «الهيكل التنظيمى» لدواعش سيناء




كتب - مصطفى أمين عامر


لا شك أن عيد تحرير سيناء هذا العام، جاء مختلفًا، وذلك بسبب العملية الشاملة سيناء   2018 التى استطاعت أن تسقط العشرات من رؤوس الإرهاب فى أرض الفيروز  وعلى رأسهم القيادى الإرهابى ناصر أبوزقول، مسئول التنظيم بوسط سيناء، وهو ما يمكن أن نعتبره «بشرة الخير» لاستكمال مسيرة التنمية والبناء.
وقد تمكنت القوات المسلحة منذ عام 2013 من تصفية  6من أبرز أمراء وقادة التنظيم الإرهابى فى سيناء، وكان على رأسهم أميرالتنظيم المدعو«محمد حسين محارب»، وكنيته «أبومنير» وسالمان على سالم الدرز، المسئول المالى للتنظيم وفى ديسمبر ٢٠١٣، أعلن المتحدث العسكرى آنذاك، أن قوات من الجيش الثانى الميدانى، قضت على «إبراهيم محمد فريج سلامة حمدان أبوعيطة»، الشهير بـ«أبوصهيب»، أحد أخطر القيادات التكفيرية بشمال سيناء، والأمير الخامس للتنظيم الإرهابى، وذلك بعد إعداد كمين على أحد الطرق المؤدية لقرية «التومة» جنوب «الشيخ زويد»، بغرض استهدافه.
 وفى عام ٢٠١٤، استطاعت القوات المسلحة قتل زعيم التنظيم فى سيناء، توفيق فريج زيادة، المؤسس الثانى للتنظيم بعد مؤسسه الأول خالد مساعد وسالم الشنوب ونصر خميس، بالإضافة إلى«أشرف الغرابلى»، الذى كان مكلفًا بإنشاء فرع للتنظيم فى الصعيد والواحات وكان يعد الرجل الثالث فى التنظيم، وكان يتولى ما يسميه التنظيم «قيادة المنطقة المركزية».
 وفى أغسطس ٢٠١٦ قتل الجيش أبودعاء الأنصارى وهو الزعيم الأهم بالتنظيم صاحب العلاقات الواسعة مع أفرع داعش وكان مسئولًا عن التواصل بين أنصار التنظيم وعناصر «داعش» فى ليبيا، كما تمكنت القوات المسلحة فى أبريل ٢٠١٧، من تصفية الإرهابى «أبوأنس الأنصارى»، أحد قيادات التنظيم والمسئول عن الدعم الوجيستى له فى غارات جوية استهدفته مع مجموعة من المسلحين.
وأكد منير أديب الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية أن عيد تحرير سيناء هذا العام جاء مختلفًا، لأن العملية الشاملة سيناء 2018 استطاعت أن تسقط العديد من  رؤوس الإرهاب فى أرض الفيروز وهو الامر الذى يعد من النتائج المباشرة لعمليات المداهمة والرصد القوية التى تمت على مدار شهور وأوشكت على الانتهاء خلال أيام أو ربما أسابيع قادمة.
متابعا: ما يميز هذا العام عدم وجود عمليات قبيل الاحتفال، كما كان يحدث فى السنوات السابقة وأن العملية التى بدأت فى فبراير الماضى، استطاعت رصد العديد من العناصر الإرهابية.