الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

30 يوماً بدون ماكياج .. وتحـدٍ

30 يوماً بدون ماكياج  .. وتحـدٍ
30 يوماً بدون ماكياج .. وتحـدٍ




أعد الملف – مروة فتحى

كانت الفاشون بلوجر سارة جمال قد اطلقت منذ أول أبريل الجارى حملة على السوشيال ميديا تحت عنوان «30 يوم بدون ماكياج» لتشجيع الفتاة على ان تظهر انوثتها بشكل طبيعى بعيدا عن اخفاء العيوب بمستحضرات تجميل تضر بشرتها وتسبب لها فيما بعد العديد من مشاكل تؤثر على بشرتها بالإضافة إلى تجنب البحث عن  جمال افتراضى والعودة للطبيعة فى تجميل وتغذية البشرة..
وفى هذا الملف تحدثنا مع الفتيات اللاتى شاركن بالتحدى  وردود فعل الشباب اتجاه  الفتاة التى لا تضع ماكياج  وتأثير ذلك على محلات بيع أدوات التجميل مع تقديم نصائح حول كيفية استخدام ادوات الماكياج بشكل

لا يضر البشرة

رغم أن الماكياج أصبح جزءا لا يتجزأ من حياة الفتيات لا يخرجن ولا يفعلن أى شيء بدون تطبيقه على بشرتهن إلا أن هناك مجموعة من الفتيات قبلن تحدى «30 يوما بدون ماكياج» واشتركن فيه عن قناعة وقررن أن يحكين تجربتهن فى التخلى عن الماكياج.
تقول جهاد السيد «أصغر فاشون بلوجر بالتحدى - 16 عاماً» أذاكر جيداً لأنى أحلم بالالتحاق بكلية إعلام، أما تحدى 30 يوما بدون ماكياج قررت أن أخوضه بسبب روح التحدى والتشجيع الذى يميزه، كما أننى لا أحب الماكياج لأنه يضر البشرة وأرى أن الفتاة عندما تظهر بشكل طبيعى أفضل من ظهورها مغطاة وراء تلال من البودرة والماكياج، وقد أفادنى هذا التحدى فى أن أكون واثقة من نفسى فى كل حالاتى والعناية الكاملة ببشرتى ونضارتها بشكل طبيعى.

الماكياج يحدد الملامح

وتضيف إنچى خالد، طالبة بالصف الأول الثانوى - 16 عاماً:  أهتم بالموضة ومتابعة الفاشونيستز والبلوجرز والمهتمين بالموضة، وأحب أن يكون لى ستايل خاص بى حتى ولو لم يتماشى مع الموضة، ودائما تساعدنى والدتى فى اختيار ملابسي، أما سبب دخولى التحدى فهو لأنى أحب الفاشون بلوجر سارة جمال، صاحبة فكرة التحدي، ويعجبنى الإستايل الخاص بها وطريقتها وأتابعها منذ فترة كبيرة، وأكثر ما شدنى فيها أنها تشعر بالثقة فى نفسها وشكلها وتحب شكلها دون أى تغيير فيه، سواء كان ميك اب أو إيديت فى الصور، وكنت أتمنى أن أفعل مثلها لكن لم أجد أى فرصة وعندما وجدت فكرة التحدى قررت أنها تكون البداية.
وأكدت أنجى قائلة: كان عندى اقتناع تام منذ أن بدأت ان أهتم بالموضة أن الماكياج من المفترض أن يحدد الملامح فقط لا أن يخفيها ويعمل ملامح جديدة، وأن تكون كل حاجة طبيعية مثلما خلقها ربنا أحلى كثيراً من الحاجة المُتكلفة.
وتابعت: تعلمت من التحدى أن أحب نفسى مثلما خلقنى ربنا وأرضى عن شكلى من غير ماكياج أو إخفاء أى عيوب التى من المفترض أن أعالجها لا أن أخفيها وأجهد بشرتي.

الاهتمام بالماسكات

أما آية أشرف، طالبة -  20عاماً، تروى تجربتها مع الماكياج قائلة: كنت مدمنة ميك آب منذ أن كنت فى مرحلة الإعدادي، وبما أن والدتى تعمل ميك اب أرتيست كانت فى بعض الأحيان تأخدنى لعمل ميك آب على وجهى كنوع من التدريب ووقتها كنت أشعر بالفرحة كما أننى كبلوجر كان الميك آب شيئا أساسيا جداً لا يصح أن أظهر بدونه، كنت بالفعل أهتم ببشرتى وأضع ماسكات ولكن فى نفس اليوم كنت أضع ميك آب وأتعب بشرتى وأهلكها، ولكن منذ دخولى التحدى أكتفيت بجمال طبيعتى وماسكات العناية بالبشرة.
وأضافت: التحدى جعلنى اجد نفسى وأجد جمالى الطبيعى الذى دفنته وراء الماكياج الذى أضر ببشرتى طوال هذه الفترة الماضية، ورغم الضغوط التى أجدها من جهة عمل والدتى ومن صديقاتى اللاتى يتسألن لماذا تخليت عن الماكياج حتى فى كثير من الأحيان أسمع كلاما سلبيا لكنى سأكمل التحدى وأشعر بالانبسلط بنفسى دون ماكياج.

زبدة كاكاو فقط


تؤكد نهاد الزناتى – 29 عاماً – أنها كانت تحب الماكياج مثل فتيات كثيرات وكانت تهتم برؤية الفيديوهات الخاصة به، لكن عندما علمت بتحدى «٣٠ يوما من غير ماكياج» أعجبتنى الفكرة وكنت متحمسة جدا ومن وقتها بدأت أهتم ببشرتى واستغنيت عن الماكياج ولم أضع فى شنطتى سوى زبدة كاكاو وقررت عدم استخدام ماكياج حتى بعد التحدى ولا فى أى مناسبة لأنى لن أرهق وجهى ثانية بألوان أضرته.
رنا سامي، كلية تجارة إنجليزى – 20 سنة، تقول: أحب التنافس من صغرى وأننى أكون قادرة على التحدى وفى الطبيعى لا أضع ميك آب لكن كنت أضع ايلينر فقط، وبعد دخولى التحدى لأصبحت أهتم ببشرتى وأعتنى بها أكثر من الأول لدرجة أصبحت أحب صورى دون ماكياج لأن بشرتى نعمة من ربنا لازم استغلها بشكل صحيح.