الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

منى الحسينى: إعلامنا «تحصيل حاصل» فى رمضان..والضيف يعلم بالمقلب مسبقا

منى الحسينى: إعلامنا «تحصيل حاصل» فى رمضان..والضيف يعلم بالمقلب مسبقا
منى الحسينى: إعلامنا «تحصيل حاصل» فى رمضان..والضيف يعلم بالمقلب مسبقا




تقرير - مريم الشريف

 
استطاعت برامج المقالب أن تأخذ حيزا كبيرا فى قلوب المشاهدين،  وهذا أدى الى اهتمام القنوات بتقديم هذا النوع من البرامج فى شهر رمضان، بعدما وصل الأمر الى شغف الجمهور بها والذى اتضح بشدة على السوشيال ميديا بشأن التحدث عن برنامج الفنان رامز جلال الجديد، والفنان هانى رمزى، حيث نرى بعضا من الجمهور يعطى توقعات لضيوف برنامج رامز، خاصة أنه يحرص على استضافة نجوم عالميين فى برامجه، حيث استضاف الفنان الهندى شاروخان العام الماضى فى برنامجه «رامز تحت الأرض»، والنجمة العالمية باريس هيلتون فى «رامز واكل الجو» والنجم انطونيو بانديراس فى «رامز بيلعب بالنار» وغيرهم.
ومن المقرر أن يشهد برنامج رامز جلال هذا العام ظهور عدد من الفنانين والذى لم يكشف عنهم جميعا، ومن المقرر أن يكون من ضمن هؤلاء الفنانة شيرين عبدالوهاب، هنا الزاهد، ياسمين صبرى، غادة عبدالرازق، أما ضيوف برنامج الفنان هانى رمزى فمازال متكتما على تفاصيل برنامجه.
ومن جانبها علقت الإعلامية منى الحسينى فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»، عن شغف الجمهور بهذه البرامج قائلة: برامج المقالب مطلوبة فى رمضان كنوع من الترفيه بعد الإفطار، وهى برامج خفيفة ومعروف أن الضيف يكون على علم بالمقلب مسبقا، وكل ما يفعله أنه يقوم بأداء دور تمثيلى، ومقدم البرنامج يقوم أيضا بنفس الدور، والهدف إسعاد المشاهد.
 واضافت أن هذه النوعية من البرامج لها شعبية كبيرة خاصة من الشباب، وهو لون مطلوب.
وعما إذا كانت هذه البرامج جاءت محل فوازير رمضان، علقت الحسينى قائلة: «مستحيل، لأن الفوازير كانت هادفة وتتضمن فنا استعراضيا، ملابس وابهار، بالاضافة إلى الاعمال الدرامية ايضا كانت مؤثرة بالرغم من قلة عددها، اما الآن نقدم اعلام «تحصيل حاصل» فى رمضان، والمفترض أن الحال على الشاشة يتغير للأفضل لكن أراه فى رمضان يتغير للأسوأ، لانه لا يجوز أن نرى «مطاوى وألفاظا بذيئة»، ولا أريد رؤية فتيات ليل فى الدراما، ولا يجب أن نقول إنه لون جديد، لأننى أراه قلة أدب وتطاولا على المشاهد.
ومن جانبها أكدت دكتورة ماجى الحلوانى عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، أن هناك شغفا كبيرا من الجمهور ببرامج المقالب، بالرغم من أنهم بعد ذلك يوجهون انتقادا لاذعا لها، ويقولون إنها سيئة وتافهة، إلا أن الجمهور يبحث عن الجديد فيها وطبيعته أنه يحب التعرف على خبايا المشاهيير وتصرفاتهم غير المحسوبة عليهم، فضلا عن انه اعتاد عليها مثل فوازير نيللى وشيريهان.
واضافت أن الاهم أن تكون هذه البرامج ليست مهينة للشخصيات التى تتم استضافتها، وايضا من المسىء جدا أن مقدمى هذه البرامج يتعرضون لإهانات وسب من الضيوف، وللأسف كل ذلك فى مقابل المال.
 كما طالبت الحلوانى القائمين على هذه النوعية من البرامج بحذف الألفاظ البذيئة التى تقال بها، وألا تعرض على الشاشة.
ناهية حديثها بأنه لا يمكن إغفال أن هذه البرامج تأتى بإعلانات وإيرادات كبيرة للمحطات التى تعرض عليها وتغطى تكلفتها وأكثر وهذا من ضمن أسباب تفضيل القنوات لهذه البرامج أيضا.