الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دينا يحيى لـ«روزاليوسف»: «أنا عربى» حلمى المؤجل

دينا يحيى لـ«روزاليوسف»: «أنا عربى» حلمى المؤجل
دينا يحيى لـ«روزاليوسف»: «أنا عربى» حلمى المؤجل




حوار - مريم الشريف

 

عبرت دينا يحيى، مذيعة قناة المحور، عن سعادتها بتقديم حفل افتتاح «ملتقى الإعلام العربى» الذى أقيم فى الكويت مؤخرًا، مؤكدة خلال حوارها مع صحيفة «روزاليوسف» أن الدول العربية ترى أن الإعلام المصرى مدرسة متميزة ورائدة فى فنون الإعلام، مضيفة «أن الدول العربية حريصة على التواصل مع الإعلاميين المصريين للاستفادة من خبراتهم.
وعن تأخر إطلاق برنامجها «أنا عربى» المهتم بالقضايا العربية، قالت «يحيى»: «البرنامج متوقف لأسباب إنتاجية». معبرة فى الوقت ذاته عن سعادتها باستمرار نجاح برنامجها «آخر الأسبوع»، تلك الأمور وتساؤلات أخرى طرحناها  فى نص الحوار التالى.


■ كيف استقبلتى دعوة تقديمك افتتاح ملتقى الإعلام العربى بالكويت؟
- سعدت بهذا الأمر كثيرًا، كمذيعة مصرية فى محفل عربى مهم، فاختيارى من قبل المنظمين فى دولة الكويت زادنى سعادة، لأنى أحب هذا البلد وشعبه، وأكن له معزة خاصة، ولقد سبق لى أن زرت الكويت قبل ذلك، بالإضافة لشعورى بالفخر كونى إعلامية مصرية تقف أمام تجمع عربى مهم تقيمه دولة بحجم الكويت. والعام الماضى كُرّمت فى هذا الملتقى على مجمل أعمالى وخدمة الإعلام العربى، ولكن هذا العام تواصلوا معى كى أقدم حفل الافتتاح.
■ بحسب رصدك، كيف ينظر الإعلاميين العرب للإعلام المصرى؟
- الإعلام المصرى رائد، والدول العربية ترى أن إعلامنا مدرسة مهمة ومميزة، لذلك تهتم الدول الشقيقة بالتواصل مع الإعلاميين المصريين.
■ ماذا تضيف تلك الملتقيات الإعلامية للإعلام؟
- أهمية الملتقى تكمن فى التجمع العربى الخليجى الهائل من الإعلاميين والوزراء، والمسئوليين على المستوى العربى، وتبادل الأفكار والرؤى فيما يخص الإعلام العربى، وأرى أن هذه التوصيات التى تخرج بها الملتقيات مهمة, وإن لم تكن تطبق بحكم أن كل بلد لها طريقة معنية فى تقديم الإعلام مختلفة عن الأخرى، وأرى أن التقاء الإعلاميين العرب والمسئوليين يكون مكسبًا كبيرًا كى نتعرف على وجهات نظر بعض.
■ ما تقييمك لبرنامجك «آخر الأسبوع» المذاع على قناة المحور؟
- البرنامج اقترب من المواطنيين بشكل كبير الفترة الأخيرة، رغم عدم وجود الوقت الكافى لتناول كل قضايا المواطنيين، لأننا حصاد الأسبوع، ولأنى تناولت كثيرًا من قضايا الشارع، واستجابت جهات عديدة فى الدولة لهذه القضايا، أجد مشاهديين كثر يتواصلون معى عبر السوشيال ميديا، ويرسلوا لى مشاكلهم، ومهما كانت زحمة أخبار آخر الأسبوع لدى، لا أستطيع أن يكون هناك طلب أو مشكلة لدى مشاهد ولا أعرضها، لذلك أهتم قدر الإمكان بعرض المشاكل التى تصلنى فى البرنامج، وهذا البرنامج تعبت فيه كثيرًا وسعيدة بهذا النجاح الذى حققه.
■ أفهم من ذلك أن برنامجك يستهدف حل مشكلات المواطن اليومية ؟
- بالتأكيد، لأن المواطن لابد أن يرى محتوى برامجى خاص به, وأن يكون هذا المحتوى من اهتماماته، لذلك أحاول قدر الإمكان عرض أى مشكلة تصل لى على المسئول، وهناك جهات تستجيب لى وتتجاوب بشكل سريع، وفى النهاية«آخر الأسبوع» برنامج يقدم كل ما حدث على مدار الأسبوع، حيث أحاول جمع كل الأخبار البارزة لتقديمها خلال مدة البرنامج، مع عرض إحدى مشاكل المواطنيين.
■ كيف ترى استجابة المسئولين لك بعد عرضك أزمة «منشية ناصر»؟
- أمر أسعدنى بالتأكيد، فليست أزمة منشية ناصر وحدها التى لاقت استجابة، وإنما قضايا أخرى أيضًا، وجدت اهتمامًا من الجهات المسئولة كوزارة «التضامن» و»وزارة الداخلية».
■ لماذا لم ير برنامجك الجديد «أنا عربى» النور إلى الآن؟
- تأخر إطلاق برنامج «أنا عربى» يرجع لأسباب إنتاجية، فالبرنامج فكرتى من الألف إلى الياء، حتى اسم البرنامج من اختيارى، فكلمة «أنا عربى» بالنسبة لى لها مذاق وطابع خاص، وهذا البرنامج حلمى المؤجل لتقديم برنامج يلتف حوله المواطن العربى، وتمسكى بالفكرة والاسم سببه رغبتى فى تقديم شىء للمواطن العربى بعيد عن الصراعات والحروب، وفكرته المنوعة التى تتضمن كل ما يخص المواطن العربى يجعلنى متمسكة بتقديمه، فالبرنامج يناقش كل القضايا التى تهم المواطن العربى، ونحن نفتقد لبرنامج عربى متنوع بهذا الشكل.
■ لماذا نجد شح فى البرامج الموجهة للمواطن العربى؟
- أرى أن الأمر يعود لأن كل بلد عربى لها مشاكلها الخاصة ، فأصبح الإعلام الخاص بكل بلد يركز فى مشاكلها فقط، والمشاهد الذى يريد التعرف على ما يحدث فى الدول المجاورة يضطر إلى مشاهدة نشرات الأخبار والقنوات الإخبارية لأنها تقدم الأخبار من صراعات ونزاعات، لكن فكرة وجود برنامج عربى يشاهده العرب جميعًا ويشعرون بأنهم على مسافة قريبة جدًا من بعضهم البعض من خلال هذا البرنامج ليست موجودة نهائيًا, وهذا سبب تمسكى بفكرة «أنا عربى».
■ هل سيقرب برنامجك المواطنيين العرب من بعضهم أكثر؟
- برنامج «أنا عربى» يبرز أهم نجاحتنا كعرب ويحاول تقديم بعض الحلول لمشاكلنا فى المنطقة العربية، ويقدم مادة مفيدة لكل دولنا العربية ويتناول قضايانا السياسية بشكل مختلف، لكن فى النهاية تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ولم نستكمل البرنامج.
■ هل هناك تجربة إذاعية قريبًا؟
أتمنى ولكن لا يوجد شىء لدى فى الوقت الحالى.