سياسيون فلسطينيون لـ«روزاليوسف»: لن نقبل بحل دون «القدس» .. وحقوقنا غير قابلة للمساومة

كتبت - أمانى عزام


أثارت تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن إعلانه زيارة القدس للمشاركة فى نقل السفارة الأمريكية إليها استياء الشارع الفلسطينى والعربى.
 وقال عبد الناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق فى هيئة الأسرى، فى تصريح لـ«روزاليوسف»: إن تصريحات ترامب تؤكد إصراره على تحدى ومعارضة المجتمع الدولي، وتعبير واضح عن استهتاره بالقضية واستفزازه لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين فى العالم أجمع، . وناشد «فراونة» المجتمع الدولى للتدخل، والدفاع عن إرادته ومواقفه تجاه القدس وعملية السلام فى المنطقة، ووقف التحدى الأمريكى الذى سيقود لمزيد من العنف والتوتر فى المنطقة..
 ومن جهته قال محمد غريب، أمين سر حركة فتح بالقاهرة، فى تصريح لـ«روزاليوسف»، إن زيارة ترامب للقدس توكد أنه شخصية صدامية وعنيدة وغير متزنة، وتشكل استفزازا كبيرا لكل مشاعر العرب والمسلمين.
وأكد «غريب» أن الزيارة ستؤدى الى مزيد من الاشتعال والمواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى لتزيد المشهد تعقيدا فى ظل المواجهات المستمرة ومسيرات العودة الفلسطينية التى تواجه بقمع إسرائيلى متواصل.
فيما قال المحلل الفلسطينى عبدالمهدى مطاوع، فى تصريح لـ«روزاليوسف» :إن ترامب يؤكد دائمًا أنه لا يعير أى اهتمام لكل القرارات الدولية، ويسعى دائمًا لفرض رؤيته فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وإبعاد القدس واللاجئين عن طاولة المفاوضات.. وأشار «مطاوع» إلى أن ترامب يؤكد دائمًا أن إدارته لا تصلح أن تكون وسيطا لأى عملية تفاوضية، لأنها تحوى الشخصيات الأكثر تطرفا من صقور الحزب الجمهورى الذين يحاولون فرض رؤيتهم للحل بدون النظر إلى حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس الأمريكى لن تزعزع موقف القيادة الفلسطينية ولا إيمان الفلسطينيين بأن حقوقهم غير قابلة للمساومة.