احتجاجات متواصلة فى مدريد بعد تبرئة متهمين بالاغتصاب الجماعى
روزاليوسف اليومية
واصل آلاف المحتجوين تظاهراتهم الحاشدة فى مدينة بامبلونا الإسبانية لليوم الثالث على التوالى بعد تبرئة خمسة أشخاص من جريمة اغتصاب فتاة خلال مهرجان الثيران عام 2016، وامتدت التظاهرات الغاضبة إلى مدريد وبرشلونة وفالينثيا منذ صدور الحكم يوم الخميس الماضى.
وخلصت المحكمة إلى أن إدانة الرجال، الذين يطلقون على أنفسهم اسم قطيع الذئاب، بـ»الاعتداء الجنسي»، وهى تهمة أقل من جريمة الاغتصاب وفقًا للقانون الإسبانى حيث لا تشمل العنف أو الترهيب.
وانتشر فى إسبانيا فى الأيام الأخيرة هاشتاج «احكي»، الذى يروى فيه الناس تعرضهم للاعتداء تضامنًا مع الضحية.
وسار المتظاهرون فى طرقات البلدة التى يقام فيها المهرجان السنوى للثيران، المعروف محليًا باسم سان فرمين، مؤكدين أنهم لا يتظاهرون فقط ضد القضية ولكن ضد النظام القضائى بأكمله، الذى قالوا إنه يتحامل ضد النساء.
كما احتجت مجموعة من الراهبات من دير أونداريبيا، فى منطقة الباسك، ضد الحكم، مشيرين إلى أهمية أن يكون للكنيسة صوت فى انتقاد الحكم.