الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«هناء» ضحية كيد الحموات بالمنوفية

«هناء» ضحية كيد الحموات بالمنوفية
«هناء» ضحية كيد الحموات بالمنوفية




المنوفية - منال حسين


«هناء» فتاة الـ19 عامًا تعرفت على محمود عن طريق زوج صديقتها، نشأت بينهما قصة حب منذ اللحظات الأولى من فرح صديقتها، عندما رأته ينظر إليها بشدة بنظرات إعجاب مغلفة بلهفة عاشق، لم يكن الموقف مجرد إحساس وشعور بأنوثتها، وعندما ذهبت لمباركة زواج صديقتها بعد مراسم الفرح بثلاثة أسابيع لم تتوقع أن تجده هو الآخر يقدم التهانى، وكأن القدر هو من رتب اللقاء الثانى ليتم التعارف.
تعرف «محمود» على «هناء» وكانت المفاجأة عندما اكتشفت أنه يسكن بذات البلدة مسقط رأسها، بإحدى قرى مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، كانت نية محمود صاحب الـ25 عامًا، صادقة تحدث إليها برغبته فى أن تصبح شريكة لحياته،.
تمت الخطبة ولكن كان الشرط الرئيسى أن يتم الزواج بعد عامين حتى تتزوج الشقيقة الكبرى لمحمود، فوافق الأب دون أن يلتفت أيضًا لعلاقة الشاب بشقيقاته.
مر العامان ولم تتزوج أو تتم خطبة الشقيقة الكبري، فتوسل محمود لوالد هناء أن تنتظره عامًا آخر، فلم يجد الأب مفرًا غير ذلك وخاصة بعد انتظار ابنته عامين كاملين،
تزوجت هناء من محمود مع رفض من الام والشقيقات، على الرغم من عدم إظهار ذلك، ظهرت الفرحة على وجه محمود وهناء، حتى إن الكثير تحاكوا بقصة حبهم، لم يعلموا حقيقة الأمور منذ الوهلة الأولى بالزواج، فقد عزمت الأم والشقيقات على إذلال هناء.
فى صباحية الزواج قامت الأم بطرق بابا الشقة الكائنة فوق شقتها، فى السابعة صباحًا بحجة أنها تريد أن تخبر ابنها بشىء ما، مشددة عليهما النزول لتناول الإفطار وسط شقيقاته، لم يرفض العريس ونزل بكل فرحة مصطحبًا عروسته فى يده، وتناولا الإفطار، وأثناء تناول الإفطار طلبت الام مفاتيح شقة العروسين، لم يعترض محمود وصعد وأتى بمفاتيح الشقة، فى ذهول من جانب هناء.
وجهت الام العروسين بعدم الصعود للشقة إلا مع وجود ضيوف للمباركة، وهنا أيقنت هناء، ضعف شخصية زوجها أمام جبروت وقساوة الام،
هنا أدركت أنها تزوجت لتصبح خادمة لأهل زوجها لا زوجة لها حقوق وواجبات زوجية.
واجهت أهلها بتفاصيل ثلاثة أشهر كاملة متواجدة بشقة حماتها، لاترى زوجها إلا صدفة ، فواجه والدها زوجها وأمه فما كان من شقيقاته إلا أن قومن بطرد الأب والزوجة، قائلين” لما تتعلموا الأدب أبقوا تعالوا“، .
بعد عامين من المفوضات والجلسات العرفية، تفاجأ أهل القرية وأصحاب الجلسات العرفية بزواج محمود بإخرى من خارج القرية، فى نفس شقة زواج هناء.
وبعد عامين أصدرت محكمة الأسرة حكمها بخلع هناء من زوجها  محمود للضرر،