سعد الدين إبراهيم الراقص على الحبال
محمود محرم ومحمد السيد
كتب - محمود محرم ومحمد السيد
الراقص على جميع الحبال.. بعدما دعا للمصالحة مع جماعة الإخوان، وتلقى دعوة من تنظيم الدولة للجماعة الإرهابية لزيارة تركيا وعقد لقاءات مع قيادات الجماعة للتشاور حول وضع آليات لعودة الجماعة مرة أخرى للمشهد السياسى، وطُرد من بيروت بسبب زيارته لإسرائيل وإلقاء محاضرات فى جامعة تل أبيب عن الربيع العربى، وعلق بكلمته الشهيرة «أنا حر أقابل إسرائيليين أو إخوان»، انقلب من جديد على الإخوان ووصفهم بالجماعة التى تشبه الحركات الصهيونية، «ولهم لوبى داخل أمريكا وتعمل مثل اليهود، وأكد أن كل التقديرات تؤكد أن الإدارة الأمريكية ستدرجهم على قوائم الإرهاب قبل نهاية عام 2018».
بدوره قال هشام النجار، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية : إن تصريحات سعدالدين ابراهيم محاولة لاستثارة الإخوان والقوى المتضامنة معهم لمحاولة التحرك مبكرًا قبل صدور القرار، مشيرًا إلى أنه لا يريد أن تدرج الجماعة على قوائم الإرهاب، لأن له هدفا محددا تجاه الإخوان، مؤكدًا أنه عراب لأمريكا وتصريحاته لم تكن من تلقاء نفسه.
وأكد مصطفى حمزة، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: أن إدراج أمريكا للإخوان على قوائم الإرهاب غير متوقع على الإطلاق، لأن أمريكا مازالت تنظر لجماعة الإخوان على أنها حصان طروادة والدليل على ذلك أن الرئيس ترامب وعد فى برنامجه الانتخابى بحظر الجماعة، ولكن بعد الفوز رفضت إدارته هذا القرار، وأضاف أنه فى الوقت نفسه حظرت أمريكا حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية فى مصر، رغم أنه لا يشكل الخطورة ذاتها التى يشكلها تنظيم جماعة الإخوان.