ليبيا.. هجوم إرهابى يستهدف مقر المفوضية العليا للانتخابات

كتب - حمادة الكحلى وأمانى عزام


قال مصدر ليبى مسئول لـ«روزاليوسف» إن 12 شخصاً لقوا مصرعهم، بينهم رجال شرطة وانتحاريون، فى هجوم استهدف مقر المفوضية العليا للانتخابات فى العاصمة الليبية طرابلس الغرب، أعقبته اشتباكات، وأعلنت مستشفى الحوادث فى منطقة أبوسليم بالعاصمة الليبية، ارتفاع عدد قتلى الهجوم الانتحارى بالمفوضية الوطنية للانتخابات الليبية إلى 19 جريحاً.
وذكرت المستشفى أن هناك جرحى استقبلهم المستشفى وإمكانيات المستشفى ضعيفة جدا، وأوضح المدير العام للمفوضية، سعيد القصبي، أن انتحاريين فجرا نفسيهما بحزام ناسف داخل أسوار مقر المفوضية».
من جهته، قال المتحدث باسم المفوضية، خالد عمار، والذى فر مع موظفين آخرين عند وقوع الهجوم، إن المهاجمين دخلوا المقر وأشعلوا النار فيه، فيما أشارت مصادر ليبية إلى وقوع اشتباكات بين مليشيات مسلحة وقوات حرس المفوضية فى أعقاب الهجوم.
وكانت مصادر مسئولة ليبية أكدت أن مفجرى مقر المفوضية تابعون لتنظيم «داعش» الإرهابي، وأن عنصرين من التنظيم الإرهابى يلبسان أحزمة ناسفة اقتحما مقر المفوضية العليا للانتخابات فى العاصمة طرابلس وحدث الانفجار، لفتت أن تمت مهاجمة المبنى وقتل اثنان من الحراسة قبل اقتحام المبنى.
فيما أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، عن استنكارها وإدانتها للهجوم الإرهابي، واصفة إياه بالهجوم الآثم، وقالت البعثة، فى بيان لها، «إن هذه الاعتداءات الإرهابية لن تثنى الليبيين عن المضى قدما فى مسيرة إرساء الوحدة الوطنية ودولة القانون والمؤسسات»، داعية السلطات الليبية لملاحقة المجرمين والاقتصاص منهم بأسرع وقت.
وأدانت الخارجية المصرية حادث التفجير، معربة عن خالص التعازى لأسر الضحايا متمنية سرعة الشفاء للمصابين، ومؤكدة على وقوف مصر حكومةً وشعبا مع حكومة وشعب ليبيا الشقيقة فى مواجهة كافة أشكال العنف والإرهاب، مشددة على حرص القاهرة الدائم على دعم الأشقاء الليبيين على الصعيدين السياسى والأمنى لإقرار الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بالبلاد وتحقيق التوافق الوطنى المنشود.