«الإنقاذ الوطنى» تواصل مناقشتها لتصفية الأجواء

عقدت جبهة الانقاذ الوطنى اجتماعا مغلقا أمس بمقر حزب المصريين الاحرار حيث شارك فيه د.محمد البرادعى رئيس حزب الدستور وعمرو موسى زعيم حزب المؤتمر المصرى وحمدين صباحى والذى وصل متأخرا ومحمد ابوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والسيد البدوى رئيس حزب الوفد وعبدالغفار شكر القيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى وسامح عاشور نقيب المحامين ورفعت السعيد رئيس حزب التجمع وحسين عبد الغنى المتحدث باسم الجبهة لاستكمال النقاش حول الاستعدادات لخوض الانتخابات والاتفاق على البدء بوضع قوائم الانتخابية..الاجتماع الذى لم ينته حتى مثول الجريدة للطبع تباحث امكانية إرضاء جميع الأطراف الحزبية وغيرها ممن يشاركون بالجبهة فيما يتعلق بحجم المقاعد التى سينافس عليها كل حزب.
 
وقالت مصادر لـ«روزاليوسف» أنه من الضرورى أن يتم التوجه إلى جميع المحافظات فى زيارات خاصة يتم خلالها تنظيم مؤتمرات حاشدة بجميع المحافظات والقرى والنجوع، بمشاركة بعض الوجوه المعروفة لصناعة التأثير، كما سيتم الإعلان عن حساب خاص لتلقى التبرعات من المواطنين الراغبين فى دعم مرشحى الجبهة، وأبدى عدد من القيادات استياءه خلال اللقاء من الهجوم على عمرو موسى والسيد البدوى والمطالبة بإبعادهم عن الجبهة لعلاقتهما السابقة بنظام مبارك.. وكانت الجبهة قد شهدت خلافات بين اعضائها بسبب البيان الخاطيء الذى اصدره الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وكاد يتسبب فى شق الصف.. ومن جانبه قال عبدالغفار شكر القيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى وعضو جبهة الانقاذ أن اجتماع الأمس جاء بلا جدول أعمال واضح، مشيرا إلى أنهم تباحثوا حول التحالفات السياسية وتحديد المناطق الانتخابية التى سيتم التركيز عليها وتحديدا بمناطق الصعيد التى تمثل «حصالة» أصوات للإخوان والتيارات الإسلامية.
 
فيما قال نبيل زكى المتحدث الرسمى لحزب التجمع ان الحزب بدأ استقبال أسماء المرشحين من المحافظات المختلفة من خلال لجنة الانتخابات المركزية لبدء التنسيق على القوائم الانتخابية تحت مظلة جبهة الانقاذ الوطنى.
 
وكشف عمرو فاروق المتحدث الرسمى لحزب الوسط أن حزبه بدأ تفعيل نشاطه داخل الشارع استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة حيث تم إنشاء غرفة عمليات مركزية من خلال تشكيل 6 لجان.