الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«كبسولات السعادة الزوجية» تلقى رواجاً على مواقع التواصل الاجتماعى

«كبسولات السعادة الزوجية» تلقى رواجاً على مواقع التواصل الاجتماعى
«كبسولات السعادة الزوجية» تلقى رواجاً على مواقع التواصل الاجتماعى




كتبت - أسماء قنديل

 

نشطت دورات «كبسولات السعادة الزوجية» على مواقع التواصل الاجتماعى والتى جذبت شريحة كبيرة من المتزوجين والمقبلين على الزواج للاشتراك فيها، لتعلُم أسس اختيار شريك الحياة، وأنواع المشكلات الزوجية، وكيفية تربية الأبناء، وكيف تتمكن المرأة من امتلاك قلب الرجل بنجاح، وغيرها من الموضوعات التى يتصدى لها خبراء الإرشاد الأسرى ممن لهم باع طويل فى مجال الإرشاد الأسرى والتربوي، وبالرغم من رواج دورات «كبسولات السعادة الزوجية»، إلا أنه لم تُسهم الدورات التى يقدمها خبراء الإرشاد الأسرى فى الحد من نسب الطلاق التى وصلت لمعدلات مرتفعة فى المنطقة العربية.
وتعد د.»تهانى التري» من أبرز خبراء الإرشاد الأسرى الذين يرسمون خريطة السعادة الزوجية والاستقرار الأسرى فى المنطقة العربية والمُلقبة ب»سفيرة السعادة والإبداع»، وتحدثت ل»روزاليوسف» قائلة: «إخترت مجال الإرشاد الأسرى لأننى لاحظت حاجة الزوجات والمقبلين على الزواج لمن يرشدهم ويعاونهم على خوض الحياة الزوجية بأسلوب علمى يتناسب مع ثقافتهم ويحافظ على العادات والتقاليد فى كل مجتمع عربي، وتَلقى دورات «كبسولات السعادة الزوجية» رواجاً كبيراً من قبل المتزوجين حيث أقوم بعرض نصائح وإرشادات مهمة للمتزوجين وذلك من واقع خبراتى المكتسبة فى التدريبات التى قدمتها، إلى جانب صور توضيحية تبين الاختلافات بين طريقة تفكير الذكور والإناث، وأنواع المشكلات الزوجية، وكيفية التغلب عليها لتمضى سفينة الحياة الزوجية إلى بر الأمان».
وأضافت «التري»:  ومن أكثر الدورات التى تشهد إقبالاً: (توعية الزوجين المقبلين على الزواج بمتطلبات الحياة الزوجية)، و(الفرق بين الرجل والمرأة من حيث العقل والمشاعر والكثير من الاختلافات)، و(كيفية التعامل مع المشاكل التى تؤرق استقرار الحياة الزوجية)، أما «شاهندة سعد» أخصائية الإرشاد الأسري، فقالت: «أهتم بتقديم المساندة النفسية للسيدات اللاتى تعرضن لتجربة الانفصال، من خلال تقديم كافة سبل الدعم والإرشاد لهن، لكى يواجهن نظرة المجتمع للمرأة المطلقة، ويبحثن عن مواهبهن ويبدأن حياتهن من جديد وتقول د.»إيمان عبد الله» خبيرة الإرشاد الأسري «زادت وسائل الاتصال من الفجوة بين الزوجين، حيث يبوح الزوج أو الزوجة بمشكلاتهم فى جروبات الفيسبوك أو منتديات الدردشة مما يؤدى إلى خلق عالم موازى لكل طرف منهما فتتباعد المسافات بينهما وتغيب لغة الحوار، ويسود الملل والخرس جدارن المنزل، وقد يصل الأمر إلى الإنفصال، كما أدت موجة الغلاء الطاحنة إلى تزايد حالات الانفصال بسبب كثرة الخلافات الزوجية على شراء مستلزمات المنزل.