الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإخوان: الدعوة لإسقاط النظام «عبثية»




رغم دعوات القوى السياسية للتظاهر 25 يناير لاسقاط الدستور وحل مجلس الشورى ومطالبة البعض بإسقاط النظام بدأ الاخوان المسلمون الاستعداد لتنظيم مظاهرات كبرى للاحتفال بذكرى الثورة فى جميع المحافظات وتسعى الجماعة وحزبها الحرية والعدالة الى محاولة الاتفاق مع القوى السياسية والتيار الاسلامى من سلفيين وجماعة اسلامية لتنظيم احتفالية مشتركة على ان يكون هناك احتفالية كبرى فى القاهرة لم يحدد مكانها بعد.
 
من جهته قلل د.جمال حشمت القيادى الاخوانى وعضو مجلس الشورى من الدعوات بإسقاط النظام التى اطلقها بعض القوى السياسة ومن تأثير المظاهرات فى مجملها على النظام واتهم من يطالبون بإسقاط النظام بأصحاب الدعوات العبثية الذين يريدون الفوضى.
 
وتابع حشمت ان النظام الحالى اتاح الحريات للجميع ومازال هناك حتى الان محاولات للم الشمل والحوار الا ان البعض يرفض لمصالح شخصية واشياء اخرى ولا يعلم هؤلاء ان الشعب المصرى يريد الاستقرار وانتهاء المرحلة الانتقالية.
 
واضاف حشمت ان فكرة اسقاط النظام تحتاج تأييدا شعبيا واسعا وقبولا عربيا وعالميا وأضاف "بالتالى مرسى غير مبارك".
 
وحذر حشمت من غضب الشعب قائلا ان غضبة الشعب القادمة ستكون ضد من ضيع الاستقرار وليس ضد من لم تتح له الفرصة فالشعب اكثر وعيا مما يتخيلون.
 
وحول قانون الانتخابات قال حشمت إن الشورى سيناقشه خلال المرحلة القادمة ولن يقر المقترحات التى انتهى اليها الحوار الوطنى دون مناقشة لاننا باختصار ليس مجلس "طراطير " فربما تكون هناك نقاط افضل او نقاط تحتاج الى تفاصيل وحول التحالفات الانتخابية اكد القيادى الاخوانى ان الحزب سيحسم التحالفات عقب الانتهاء من اقرار قانون الانتخابات وانهم سيسعون الى تكوين ائتلاف وطنى وليس اسلاميا فقط.
 
وفى سياق متصل وعقب الانتهاء من التعديل الوزارى قال د.محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة" إننا سنساند الحكومة الجديدة ونطالبها بعدم الانفراد بالقرار" وتابع أدعو كافة القوى الوطنية والأحزاب السياسية لدعم الحكومة الجديدة ومساندتها بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع تشكيلها فالظرف السياسى والتحديات الاقتصادية تطلب تضافر الجهود..وطالب الكتاتنى خلال تصريحات صحفية القوى السياسية بتجاوز خلافاتها والتعامل مع الحكومة الجديدة من منطلق واحد فقط ألا وهو عبور الأزمة الاقتصادية بسلام كما طالب الخبراء المصريين داخل مصر وخارجها بتقديم المعونة والمشاركة الفعالة فى مساندة الوزارة الجديدة.
 
وفى سياق متصل وصف صبحى صالح القيادى بالحزب إن تصريحات دكتور عصام العريان ودعوته لعودة اليهود لم يطالب فيها بعودة اليهود بل هو قال حل المشكلة الفلسطينية أن كل شخص يعود إلى البلد التى أتى منها، ومن خرج من مصر غصب عنه يمكنه أن يعود وهذا قاله فى سبيل تفريغ فلسطين لشعبها، ولكن لن نرضى بشخص لا يحمل الجنسية المصرية أن يأتى لمصر فإذا كان حاملا للجنسية يكون مواطنا مصريا يخضع للقانون المصرى وإذا ارتكب ما يخالف القانون سيحاكم.