السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الكلب الوفى

الكلب الوفى
الكلب الوفى




الثلاثة يساندون أردوغان.. «القمعى» و«القمارتى» و«المرتشى»

 

كتب ـ محمد عثمان ووكالات الأنباء

لا يعبأ النظام التركي بحالة الانهيار الإقتصادى الذى يضرب البلاد،  المتمثل فى تراجع الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، إذ تجاوز الدولار حاجز 4.23 ليرة لأول مرة، يتزامن مع هذا ارتفاع معدلات التضخم فى تركيا بشكل مرتفع، كل هذا لا يشغل الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، بل هو مشغول بالبقاء فى السلطة بأى ثمن، ولو على رقاب الأتراك أنفسهم.
فبعد أن أقدم الرئيس التركى السابق، عبد الله جول، على التقدم لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، ارتعدت فرائص «أردوغان»، مستشعرا الخطر من نزول منافس قوى أمامه فى الانتخابات، الامر الذى دفعه إلى الدفع بالقمعى الشرس «خلوصى أكار»، رئيس أركان الجيش التركي،  لزيارة «جول» لحثه على عدم خوض الانتخابات، حدث هذا الأسبوع الماضى، تبعها تصريح «جول» بتخليه عن فكرة خوض الانتخابات.
تدخل «خلوصى» السافر فى العملية الانتخابية اعتبره المعارضون الأتراك «انقلابًا على الديمقراطية، وتدخلًا صريحًا فى السياسة، وأن هذه الخطوة تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون والدستور التركي».
ويعد هذا ثانى ظهور لـ «خلوصى» على الساحة السياسية متدخلا لنصرة ومساندة «أردوغان»، إذ كان له دور مؤثر لوأد انقلاب 15 يوليو 2016، دون نقص أو تقصير.
ويجاهد «أردوغان» للبقاء فى الحكم بأى ثمن، إذ كشفت صحيفة «زمان» التركية المعارضة توزيع الحزب الحاكم أجولة الفحم بالمجان على المواطنين، رغم اقتراب فصل الصيف.
بالتزامن مع هذا يعيش أعضاء حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، حالة من الفساد والفجور، إذ نشر المستشار الخاص لرئيس حزب «الشعب الجمهورى» التركى المعارض، رجب جنكيز، صورة للبرلمانى المنتمى للحزب الحاكم متين أقكون، وهو يلعب القمار داخل أحد الملاهى الليلية.