تاجر آثار المنيا.. «لاطال بلح الشام ولا عنب اليمن»
علا الحينى
المنيا ـ علا الحينى
«تهريب وتجارة الآثار سرقة للمواطن، وعقوق للوطن» لعنة وجنون أصاب الطامعين الكسالى، الذين يلهثون خلف تحقيق الثراء السريع دون بذل أى مجهود، تفننوا فى طرق البحث والاستخراج، حتى أن الدجل والشعوذة طالها فقد استعانوا بأشخاص محتالين ادعوا أنهم شيوخ وحفظة لكتاب الله، ورغم محاولاتهم الفاشلة التى قد تودى بحياتهم فى كثير من الأحيان وقف لهم رجال الداخلية سدًا منيعًا أمام قيامهم بطمس تاريخ الوطن ونهبه، وقطعت عليهم الطريق بضربات استباقية كثيرة، وبذلك لا ينالون الثراء، وتحولوا لمجرمين سلبت منهم الحرية داخل السجن.
تمكنت شرطة السياحة والآثار برئاسة اللواء مصطفى انسى مساعد وزير الداخلية لمباحث الآثار، واللواء هشام قدرى مدير مباحث الآثار، والعميد ياسر سكر رئيس مباحث الآثار، من ضبط كنز أثرى بحوزة موظف بمجلس قروى صندفا ببنى مزار شمال محافظة المنيا يحتوى على 105 تماثيل أثرية صغيرة الحجم وعملات ذهبية وجعارين أثرية ترجع للعصر الفرعونى.
كانت معلومات قد وردت إلى مباحث شرطة السياحة والآثار بالمنيا اكدتها مصادر سريه عن حيازة موظف منتصر. م 37 سنة موظف بالوحدة المحلية ومقيم بقرية سيوه لكنز أثرى وأنه يبحث عن مشتر للآثار التى بحوزته.
وعلى الفور شكل المقدم محمود حمدى رئيس مباحث الآثار بالمنيا فريق بحث من مباحث الآثار وألقى القبض عليه وبحوزته 105 تماثيل أثرية صغيرة الحجم وعملات معدنية ذهبية ومجموعة من الجعارين وترجع جميعها للعصر الفرعونى القديم.
