الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سياسيون فلسطينيون: أبو مازن أكد احترامه لليهودية.. ولم يعتذر لإسرائيل

سياسيون فلسطينيون: أبو مازن أكد احترامه لليهودية.. ولم يعتذر لإسرائيل
سياسيون فلسطينيون: أبو مازن أكد احترامه لليهودية.. ولم يعتذر لإسرائيل




كتبت- أمانى عزام

أثار  اعتذار الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن عن تصريحه الذى جاء قبل أيام فى كلمته أمام المجلس الوطنى الفلسطينى بشأن أن «الاضطهاد التاريخى لليهود الأوروبيين كان سببه سلوكهم وليس بسبب دينهم» جدلًا كبيرًا فى الشارع الفلسطينى والعربى.
وقال عبدالناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق فى هيئة الأسرى الفلسطينية، إن الرئيس محمود عباس لم يعتذر ولم يخطئ، وأنما أراد توضيح الأمر بعد الجدل الذى أثير عقب خطابه، خاصة أن الكثيرين فسروا الأمر وكأنه إهانة للديانة اليهودية.
وأوضح «فروانة» فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف»، أن نص توشيح الرئيس الفلسطينى جاء فيه: إنه يعتذر  لمن شعروا بالإهانة خلال الخطاب الذى ألقاه فى المجلس، مع التأكيد على أنه لم يكن فى نيته الإهانة»، مشيرًا إلى أن هذا أمر طبيعى يعكس حرص أبومازن الشديد على عدم إهانة أتباع الديانة اليهودية.
فيما قال المحلل الفلسطينى عبدالمهدى مطاوع،  فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف»، إن الرئيس أبومازن اعتذر لاتباع الديانة اليهودية، بعد أن أساءت إسرائيل وحرفت حديثه عن المجازر ضد اليهود فى أوروبا، مشيرًا إلى أن الرئيس يحترم الديانة اليهودية واتباعها مثل باقى الاديان السماوية ويُدين  محرقة الهولوكوست.
وأكد «مطاوع» أن احترام الرئيس الفلسطينى لليهودية لا يتعارض مع  تصريحاته بأن الصهيونية وقيادات غربية استغلت هذا الحدث لبناء رواية لتبرير احتلالهم للأراضى الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطينى، لافتًا إلى أن الرواية التاريخية التى ذكرها أبومازن كانت نقلا عن كتاب صهاينة ومؤرخين أكدوا أن إسرائيل زُرعت فى فلسطين لخدمة الأهداف الاستعمارية لتلك الدول.
فيما قال ياسر أبوسيدو، العضو البارز فى حركة فتح، إن الفلسطينيين ليسوا ضد اليهود واليهودية، وإنما ضد الاحتلال الصهيوني. وأشار أبوسيدو فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف»، إلى أن أوروبا قذفت كرة النار وصدرت كراهيتها لليهود إلينا وادعت أنها لم تقم بمجازر ضد اليهود وهذا نفاق وكذب، مؤكدًا أن هناك مجازر مثل مجزرة ليدز  فى شمال بريطانيا، وغيرها فى بولندا وموسكو وايطاليا وكانت على خلفيات ردود فعل ضد سلوك اليهود وقد ذكر مؤرخون يهود ذلك مثل يتسرائيل شاحاك وغيره.