الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انهيار المنابر الإعلامية للجماعة الإرهابية

انهيار المنابر الإعلامية للجماعة الإرهابية
انهيار المنابر الإعلامية للجماعة الإرهابية




كتب - ناهد سعد ومحمود محرم


ظهر جليًا فشل الآلة الإعلامية للجماعة الإرهابية وظهر حجمها الحقيقى فى الشارع وعدم قدرتها على الحشد، والآلة الإعلامية للإرهابية لا تتمثل فقط فى قنوات الهجوم المضاد المباشر ضد الدولة والتى تبث سمومها من تركيا كقنوات (الشرق - مكملين) بل قنوات أخرى مثل الجزيرة والحرة وغيرها.. بالإضافة إلى منابر إعلامية أخرى تقوم الجماعة بتمويلها من الباطن وشراء ساعات دعائية بها مثل (النيويورك تايمز - رويترز - CNN) الأمر الذى يجعل هناك تساؤلات عديدة حول مصير تلك الأداة ومصير تمويلها خاصة بعد فشلها فى الهدف الذى أنشئت بسببه وتم تمويلها لأجله.


و فى ذلك السياق ترى د. ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة أن من يقومون بتمويل القنوات المعادية لمصر عرفوا قدرهم الحقيقى على أرض الواقع ومدى تأثير قنواتهم وإعلامهم على الناس فى الشارع المصرى وهو ما ظهر فى أفعال الناس العفوية بالمشاركة فى الانتخابات رغم كمية التحريضات الرهيبة التى قامت بها تلك القنوات ضد الدولة بنشر الأكاذيب واصطناع أزمات غير حقيقية لخلق حالة رأى عام ضد الدولة.. وبالتالى كان المشهد الانتخابى صفعة قوية توضح فشل تلك القنوات فى دورها التى يتم تمويلها لأجله.
ترويج الأكاذيب
وصنفت عبد المجيد المشاهدين لفئات فهناك لا تشاهد تلك القنوات على الإطلاق وهى الفئة محددة المواقف من البداية والتى لا تعترف بهم وتدرك جيدًا أكاذيبهم، وهناك فئة أخرى على الحياد تشاهد بين الحين والآخر تلك الوسائل الإعلامية لتضطلع على جميع الآراء والاتجاهات وهؤلاء ثبت لهم مؤخرًا أن جميع ما تدعيه تلك الوسائل كذب وتضليل , وبالتالى حسمت موقفها وتوقفت عن مشاهدتها، أما الفئة الأخيرة فهم من أهل الجماعة نفسهم والذين لن يتوقفوا عن متابعة تلك القنوات لأنهم يدركون الخدعة ومشاركون فيها , وبالتالى فهؤلاء كذلك محددين المواقف والاتجاهات.
وعن مصير تمويل تلك القنوات قالت عبد المجيد إن الدول المعادية لمصر هى من تقوم بتمويل تلك القنوات, وبالتالى ستستمر فى التمويل طالما بقيت حالة العداء حتى إذا لم تؤت بكافة النتائج المنشودة لأنها تمثل لها منبرًا وصوتًا لها ولموقفها، كذلك على سبيل الأمل أن تستطيع أن تحدث تغيرًا فى المستقبل وهو الأمل الخادع.
تراجع التمويل
كذلك أكد صفوت العالم استاذ الإعلام أن تلك الدول ستستمر فى تمويل الأبواق الإعلامية لأنها بالأساس تعبر عن موقفها الرسمى تجاه الدولة.. بينما سيختلف الأمر عن الساعات مدفوعة الأجر فى القنوات الغربية وكذلك مساحات النشر الإعلانية التى تقوم جماعة الإخوان بالخارج بشرائها فى وسائل الإعلام الغربى لنشر أكاذيب ومغالطات على هيئة أخبار كاذبة حيث سيقل تمويل تلك العمليات الشرائية لنقص التمويل الحقيقى لرجال الأعمال داخل الجماعة نظرًا لحالة التشتت والانقسامات التى تمر بها الجماعة فى الخارج، كذلك لرؤية رجال أعمال الجماعة عدم جدوى فعلية من تلك العمليات الشرائية وأنها لم تؤثر تأثيرًا فعليًا على الدولة المصرية ولم تؤثر فى شعبية الرئيس التى ظهرت فى الانتخابات لذلك ستقل كثيرًا.
وعن كيفية مواجهة سموم تلك القنوات فيقول العالم أن موقف الإعلام المصرى جيد فى تلك المرحلة.. ومن جانب آخر بررت القنوات التابعة للإخوان انسحابها من المشهد الإعلامى وتوقفها عن البث بسبب الصعوبات المالية التى تعانيها بجانب القرارات التى اتخذتها الحكومة المصرية بمصادرة أصول عدة أعضاء فى حركة الإخوان المسلمين التى صنفتها الحكومة تنظيمًا إرهابيًا فى مصر.
وتعتمد هذه القنوات على التحريض على العنف علانية وعلى رأسها تليفزيون «الشرق» الذى حاول الخروج من الأزمة المالية من خلال عرض 3000 سهم على المؤيدين له مقابل مبلغ 1000 دولار أمريكى بجانب تسريح محررى وإداريى موقع إخوان أونلاين «نتيجة للأزمة المالية الخانقة».
التحريض على العنف
ومن جانب آخر بررت القنوات التابعة للإخوان انسحابها من المشهد الإعلامى وتوقفها عن البث بسبب الصعوبات المالية التى تعانيها بجانب القرارات التى اتخذتها الحكومة المصرية بمصادرة أصول عدة أعضاء فى حركة الإخوان المسلمين التى صنفتها الحكومة تنظيمًا إرهابيًا فى مصر.
وتعتمد هذه القنوات على التحريض على العنف علانية وعلى رأسها تليفزيون «الشرق» الذى حاول الخروج من الأزمة المالية من خلال عرض 3000 سهم على المؤيدين له مقابل مبلغ 1000 دولار أمريكى بجانب تسريح محررى وإداريى موقع إخوان أونلاين «نتيجة للأزمة المالية الخانقة».
من جانبه قال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات إن من بين أسباب فشل الآلة الإعلامية فى تعطيل أو إجراء تأثير على الناخبين فى الانتخابات الرئاسية.