الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«التعاونيات» تتعثر والتجار يكتسحون توريد «القمح»

«التعاونيات» تتعثر والتجار يكتسحون توريد «القمح»
«التعاونيات» تتعثر والتجار يكتسحون توريد «القمح»





كتب ـ إبراهيم رمضان

 


تحد جديد، أمام وزارتى - التموين والزراعة- لمواصلة استلام محصول القمح من الفلاحين، يتمثل فى عدم مقدرة بعض الجمعيات التعاونية على تسليم ماتجمعه من - قمح - لمنافذ التوريد، بالإضافة لسيطرة التجار على حركة التوريد.
ففى محافظتى المنيا وبنى سويف، تعانى عدد من الجمعيات التعاونية للإصلاح الزراعي، من عدم مقدرتها على تسليم كميات من القمح استلمتها من أعضائها من الفلاحين، لشون البنك الزراعى.
وتتراوح الكميات التى تجمعها هذه الجمعيات وتسلمها سنويا، لمنافذ التوريد مابين 100 إلى 150 ألف أردب، بحسب مصدر بالجمعية التعاونية العامة للإصلاح الزراعى - رفض ذكر اسمه.
مجدى الشراكى- رئيس الجمعية التعاونية العامة للإصلاح الزراعي- قال: إن الجمعية تلقت شكاوى فعليا - أول أمس الأحد - من الجمعيات التعاونية بمحافظتى المنيا وبنى سويف، لافتا إلى أنه تواصل مع مكتب السيد القصير - رئيس البنك الزراعى- لسرعة حل المشكلة، واستلام الأقماح خوفا من تعرض هذه الكميات للفساد.
فى سياق متصل يسيطر التجار على عمليات توريد القمح للمنافذ المختلفة، لقدرتهم على جمع المحصول من صغار المزارعين الذين يمثلون 90% من المساحات المنزرعة، وتوريده بكميات للجهات التى حددتها الحكومة - شركة الصوامع والمطاحن وشون البنك الزراعي-، مستغلين حاجة الفلاحين، لسرعة الحصول على قيمة المحصول، والشراء بسعر أقل من ذلك الذى حددته الدولة والذى يتراوح ما بين 550 جنيها إلى 600 جنيه.