الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الطيب: دول عربية وإسلامية قُدِّمت «قربانًا» على مذابح «الفوضى» التى تقود العالم الآن

الطيب: دول عربية وإسلامية قُدِّمت «قربانًا» على مذابح «الفوضى» التى تقود العالم الآن
الطيب: دول عربية وإسلامية قُدِّمت «قربانًا» على مذابح «الفوضى» التى تقود العالم الآن




كتب - صبحى مجاهد

أكد د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف أن الإرهاب ظاهرةٌ شديدة التَّعقيدِ، وبحسب نظريَّة «الإسلاموفوبيا»؛ يجب أن يُفسَّر الإرهاب بأنَّه ظاهرةٌ «إسلاميَّةٌ» نشَأت فى أحضان نصوص القرآن الكريم والسُّنَّة المطهَّرة، ويجبُ حسب هذا المنطق، وأن يكون «غيرُ المسلمينَ» هم المستَهدَفون بهذا الإرهاب، ولكن الواقع يؤكد أنَّ المسلمين هم ضحايا هذا الإرهاب، كما أنَّ دولًا من دول العالم العربى والإسلامى هى التى قُدِّمت «قربانًا» على مذابح «الفوضى» التى تقود العالم الآن.
وشدد خلال محاضرة  ألقاها « الطيب»، أمس، فى مركز المؤتمرات الدولى فى سلطنة بروناى، بعنوان «تحديات الأمة الإسلامية فى مواجهة الإرهاب، ضمن جولة آسيوية ،أن هناك قُوَّةً خفيَّةً غيرَ إسلاميَّةٍ تُصِرُّ على إساءة فهم الإسلام وسُوءِ الظَّنِّ بالمسلمين، وأن  السياسات الجائرة هى البيئة الطبيعة لولادة «الإرهاب» والحاضنة الرَّؤوم لتَنَمُّرِه وتَغَوُّلِه،  مؤكدا أنَّ البحث النَّزيهَ المنصِفَ لابدَّ له من أن ينتهيَ إلى أنَّ الإسلام بريء من هذه البربريَّة الهمجيَّةِ، ولا علاقةَ له به، لا نشأةً ولا غايةً ولا دعمًا، حيث إن الإسلامَ لم يُقاتِل أحدًا تحت بَنْد «الكُفر».
وأكد أنَّ أمَّةَ العرب والمسلمين قادرةٌ على تحقيق هذا الأمل؛ إذا ما استطاعت أوَّلًا أنْ تُنهيَ ما بينها من خلاف وفُرقةٍ وصراعٍ بدَّد طاقتَها وأَوهنَ عزيمَتَها.
أضاف شيخ الأزهر: يجب ونحن نتصدى لتحديات الإرهاب أن نَلتفِتَ جَيِّدًا إلى مناهج التعليم فى بلاد المسلمين، وبخاصةٍ فى مراحله: الابتدائيَّةِ والإعداديَّة