..و«الشك» يهدد علاقات أمريكا مع حلفائها
و الشك يهدد علاقات مع حلفائها
كتب - محمد عثمان وأميرة يونس
1 أوروبا إلغاء الاتفاق النووى خطر وعواقبه وخيمة على العالم
أعلن وزير الخارجية الفرنسى «جان إيف لودريان» خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الألمانى «هايكوماس» فى برلين أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستبقى على الاتفاق النووى مع إيران بغض النظر عن قرار الولايات المتحدة، مضيفا: «نحن عازمون على إنقاذ هذا الاتفاق لأنه يحمى من الانتشار النووي، وهو السبيل الصحيح لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي».
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، إن إضعاف الاتفاق النووى مع إيران سيلهب منطقة مشتعلة. وفى روسيا، قال الكرملين :إن انسحاب الولايات المتحدة المحتمل من الاتفاق النووى مع إيران ستكون له عواقب وخيمة.
وقال ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين :إنه ستكون هناك عواقب حتمية وخيمة لأى تصرفات تؤدى إلى كسر لهذه الاتفاقات.
2 واشنطن وتل أبيب يضعان الملامح الأخيرة للمسرحية «الهزلية»
فيما تستعد إسرائيل بمساعدة حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى وضع المعالم الأخيرة للمسرحية الهزلية التى قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو» الأسبوع الماضى من مقر وزارة الحرب الإسرائيلية بشأن زعمه حصوله على وثائق إيرانية سرية تفيد بأن طهران تطور برنامجها النووى بمستوى عال لتصنيع أسلحة ذرية.
ورغم تزامن تصاعد اللهجة التحذيرية من جانب إسرائيل تجاه إيران، إلا أن إسرائيل لديها تخوفات من أن تستطيع الدول الأوروبية أن تثنى ترامب عن قراره، الأمر الذى سيؤدى إلى نشوب حرب بين إيران وإسرائيل فى سوريا.. لذلك دأبت على سن قوانين أقل ما يمكن أن توصف به أنها كارثية، حيث صادق الكنيسيت الماضى على قانون «الظروف القصوى» الذى يسمح لرئيس الحكومة ووزير الأمن أن يعلنا بمفردهما الدخول فى حرب يريانها ضرورية فى ظروف قصوى دون العودة للحكومة، وسط توقعات بإعادة صياغة القانون بصورة أكثر كارثية بضرورة عقد اجتماع للمجلس الوزارى المصغر «الكابينيت» دون شرط حضور جميع أعضائه قبل اتخاذ قرار الدخول فى حرب.
