الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

للمرة الثالثة.. فرنسا ترفض الإفراج عن حفيد «البنا»

للمرة الثالثة.. فرنسا ترفض الإفراج عن حفيد «البنا»
للمرة الثالثة.. فرنسا ترفض الإفراج عن حفيد «البنا»




كتب ـ محمد عثمان


رفضت محكمة فرنسية، الطلب المقدم من إيمانويل مارسينى محامى طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا، للإفراج عنه من سجن فرنسى، بعد اعتقاله فى 2 فبراير الماضى، بسبب قضايا تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسى والتحرش، ضد 4 نساء «3 من فرنسا وواحدة من سويسرا».
وقال محامى رمضان: «إن السجن الذى يحتجر فيه موكله منذ 99 يومًا، لا يلبى احتياجات العلاج الطبيعى التى لابد أن يخضع لها حفيد البنا لـ4 مرات فى الأسبوع».
هذا الرفض ليس الأول من نوعه، حيث رفضت المحكمة الطلب المقدم من مارسينى فى 24 أبريل الماضى للإفراج عن رمضان بداعى أنه يحمل الجنسية السويسرية.
حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، كان قد تم اعتقاله فى فبراير الماضى بتهمة اغتصاب امرأة فرنسية عام 2009 فى مدينة ليون، إلا أنه أنكر التهم الموجهة إليه، إلا أن صحيفة «تريبيون دى جنيف» أعلنت فى 13 أبريل الماضى، عن اتهام امرأة سويسرية لرمضان بإغتصابها قبل 10 سنوات واحتجازها فى غرفة بفندق فى جنيف رغمًا عن إرادتها، وذكرت الصحيفة أنها اطلعت على 13 صفحة من شهادة الضحية السويسرية التى تتهم رمضان بمهاجمتها واغتصابها فى غرفة فندق عام 2008.
وكشف موقع «سويس إنفو» فى 20 أبريل، أن حفيد البنا، اعترف بعلاقته مع إحدى النساء اللواتى اتهمنه بالاغتصاب.
والمرأة المعنية هى مواطنة فرنسية، تبلغ من العمر 45 عامًا، قالت إنها تعرضت للإغراء من طرف رمضان على إحدى شبكات التواصل الاجتماعى، موضحة أنها مرت بفترة زمنية صعبة فى حياتها، قبل أن تلتقى رمضان عدة مرات، ثم تحول الأمر بسرعة إلى اعتداء جنسى.
وفى 28 أبريل، كشفت إحدى ضحايا رمضان، المزيد عن ممارساته التى اعتاد القيام بها قبل القبض عليه، واتهمته باستغلال الدين للوصول إلى أهدافه وابتزاز ضحاياه.
وروت ماجدة برنوسي، وهى بلجيكية من أصول مغربية، تجربتها الشخصية مع رمضان، قائلة: «إنه رجل ليس كما يدعى، فهو يتحدث جيدًا لكنه لا يقول الحقيقة، كما أنه يظهر أخلاقًا وقيمًا دينية عالية أمام الكاميرا فقط، أما بعيدًا عنها، فالأمر مختلف تمامًا».