الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أهل الشر

أهل الشر
أهل الشر




1 ـ الإرهابية تتلون

 

خمس أكاديميات لتجنيد الشباب والأطفال من النوادى والمدارس

كتب – السيد الشورى

صفعة تلو الأخرى، يتلقاها تنظيم الإخوان الإرهابى، إلا أنه لا يتوقف عن أنشطته المشبوهة، ويبحث دائمًا عن أى ثغرة لتنفيذ أجندته وجذب أكبر عدد من الشباب لصفوفه، خاصة بعد انكشاف حقيقته أمام شباب الجماعة، الذين يريدون الهروب من جحيم الإرهابية.
وفى تحرك جديد للتنظيم الإرهابى، تسعى الجماعة لإنشاء ما يسمى بأكاديميات تنمية المهارات، لاستقطاب الطلاب من خلال إقامة أنشطة صيفية ورحلات داخلية وخارجية ودورات إلكترونية، ويدير تلك الأكاديميات الإخوانى الهارب إلى قطر محمد محمود جمال الدين مرسى شعراوى.
وتقوم تلك الأكاديميات «المشبوهة» وهى 5 أكاديميات «نوح - ليدرز- جيل- متميزون - 3D «بتحصيل أموال من المشتركين تحت مسمى «اشتراكات»، دون منحهم أى ايصالات أو ما يثبت دفعهم لها، كما تعمل تلك الأكاديميات على نشر مفاهيم الجماعة «المشبوهة»، وخلق جيل جديد من الإرهابيين، الذين لايعرفون انتماءً لوطنهم.
الخطة الإخوانية التى وصلت إلى «روزاليوسف» تفاصيلها تقوم على تكثيف العمل بالمدارس والأندية لتجنيد أكبر عدد من الشباب، مع تسفير بعضهم عبر رحلات لتركيا وماليزيا. وتقوم الخطة كذلك على تدريس مناهج تربوية إخوانية من خلال شخصيات غير إخوانية لإبعاد الشبهات عن أفعال الجماعة.

 

2 ـ الهلباوى.. «الفضيحة»

 

بتوجيهات تركيا.. استغلال «المنشق» لتحقيق التقارب مع مصر

خاص - روزاليوسف

ضاق الخناق على الإخوان.. تقطعت بهم السبل إلى نجاة انتظروها لـ 5 سنوات لكنها أبدا لا تأتى حتى ضربتهم الصراعات وخرج ما كان داخل صدورهم مكتوما إلى العلن ليفضح زيف ادعاءاتهم وتسقط عنهم الأقنعة أمام مريديهم.
فتفتق ذهن كبيرهم الذى علمهم السحر الحالم بإعادة خلافة أجداده أخيرا إلى ضرورة التقارب مع الدولة المصرية؛ إذ لا بديل عن الخضوع لدولة قانون سن تشريعاته شعب مصر العظيم منذ الـ 30 من يونيو 2013 خشية شتات من تبقى منهم خارج مصر. اجتماعات ومشاورات بين قواعدهم فى الخارج لم تهدأ منذ أشهر طويلة.. حتى قرر ممولهم الرئيسى فى تركيا التواصل مع القيادى الإخوانى المنشق كمال الهلباوى صاحب الـ 79 عاما واستغلاله للترويج لمبادرة «المصالحة المجتمعية» من خلال خطة إعلامية تعمل على الترويج لها وكالة الأناضول التركية رُصدت لها ميزانية مالية خاصة.
لقد بينت المعلومات التى حصلت عليها «روزاليوسف»، أن تركيا تسعى حاليا إلى تحسين العلاقات مع مصر، بعد أن أدرك نظام أردوغان أهمية تحقيق المصالحة المجتمعية والتقارب مع مصر كونها أسرع طريق لإنعاش الاقتصاد والاستثمارات والسياحة بين القاهرة وأنقرة، خاصة فى ظل تزايد الرفض التركى لخطوات أردوغان التى أضرت بالعلاقات مع مصر.
فقد علم النظام التركى أن انتعاش اقتصاد بلاده يتحقق بالتقارب مع مصر.

 

3 ـ الراقصة كرمان

 

باعت اليمن وحرمت شعبها الآمان وراحت تتمايل كالجوارى فى قصور أردوغان

كتب – السيد الشورى

«الراقصة»، اسم يليق على من باعت نفسها للشيطان، وتاجرت بقضايا وطنها، فالناشطة توكل كرمان، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، أظهرت أمام جمهور مواقع التواصل الاجتماعى أنها تملك العديد من المواهب.
فرغم موهبتها الكبيرة فى التآمر واستهداف الدول العربية لصالح إمارة الإرهاب، إلا أنها كشفت عن امتلاكها لمواهب فنية كبيرة أظهرتها لقطاتها وهى تتمايل فى إحدى الحفلات بتركيا أول أمس، لتكشف أننا أمام راقصة فى عالم سياسة دخلته لتدمير وطنها ليس إلا.
«كرمان» الإخوانية، أثبتت أن ضميرها «مات» وأن حديثها الحزين على بلدها شعارات، فهى تتمايل وترقص فى ظل ما يشهده بلدها اليمن من جوع وخوف وعدم استقرار، بعدما تسببت هى ومن معها، فى تحويله من «اليمن السعيد» إلى «اليمن التعيس»، فهى لاتعرف انتماءً لوطن أو لدين، لا تعرف غير لغة «من يدفع أكثر».
الناشطة، التى اتخذت من ثياب الواعظين رداءً للظهور على شاشات الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، للهجوم على دول المنطقة، مدعية التقوى وحبها لوطنها، تناست أن الرقص على آلام وطنها الذى تسببت هى وأسيادها فى تدميره، عار سيلاحقها، لكنها وأمثالها الذين لايعرفون معنى الانتماء والشرف، يعرفون معنى واحدا وهو «الخيانة»، فهى قادرة على أن تبيع أى شيء مقابل «الدولار»، ترفع شعار «ادفع وأنا جاريتك».