شروط تتويج «الملك» بالكرة الذهبية
وليد زينهم
كتب - وليد زينهم
قبل عام واحد فقط لم يكن يتوقع أحد وربما محمد صلاح نفسه أن يصل إلى كل ما وصل إليه ألان من تألق ونجاح ومنافسة حقيقية مع أعتى نجوم العالم، وتحديدا الثنائى الأسطورى رونالدو وميسى..
وما يدرينا أنه وبعد عام من ألان يكون صلاح أفضل لاعب فى العالم رسميا بتتويجه بالكرة الذهبية التى تمنحها الفيفا لنجم النجوم فى يناير من كل عام.. وما يدرينا لعله قريب.. لعل صلاح يكون الفارس الذى يكسر احتكار رونالدو وميسى على تداول هذه الجائزة وحدهما منذ عقد كامل من الزمان.
لكن تظل هناك شروط أو بمعنى أدق عقبات فى طريق الفرعون نحو طريق العرش العالمى فى زيورخ ربما أبرزها 4 شروط اذ اذا تحققت فبلا أدنى شك سيكون فرعون ليفربول هو العريس المنتظر للكرة الذهبية.
انجازات البريميرليج
برصيد 31 هدفا يعتلى الفرعون قائمة هدافى الدورى الأقوى والأهم عالميا متفوقا على أسماء كبيرة من عينة هارى كين وسيرجيو اجويرو ورحيم ستيرلينج وروميلو لوكاكو وواين رونى.. وكثيرين.
وقبل أيام توج الفرعون بجائزة افضل لاعب فى الدورى الانجليزى هذا الموسم فى انجاز لم يحققه أى لاعب عربى من قبل باستثناء الجزائرى رياض محرز .
ومع هذا حقق صلاح العديد من الأرقام المذهلة هذا الموسم، ومازال أمامه الفرصة لتحطيم أرقام أخرى.. كل هذا سيكون دعماً كبيراً لنجمنا فى الترشيح لجائزة الكرة الذهبية.
التتويج فى كييف
لن تكون انجازات الفرعون فى البريميليج –رغم كونها مذهلة- كافية له للتتويج بالكرة الذهبية بل امامه محطة مهمة ستدعم بقوة حظوظه، وهى التتويج بلقب البطولة الأغلى والأقوى على وجه الكوكب للأندية «دورى الأبطال».
ويواجه صلاح مع فريقه ليفربول نظيره ريال مدريد فى 26 مايو الجارى على اللقب.. وإذا نجح الفرعون فى قيادة الريدز للتتويج فإنه بذلك سيدعم نفسه كمرشح وافر الحظ للكرة الذهبية ناهيك عن تفوقه المباشر على منافس محتمل وصعب وهو الدون رونالدو.
أما –لاقدر الله- فى حال نجاح الريال بالتتويج بقيادة نجمه رونالدو فوقتها ستكون فرصة الأخير كبيرة بالتتويج بالكرة الذهبية.
قيادة الفراعنة
من الصعب إن يتوج لاعبا بالكرة الذهبية على نتائجه مع الأندية فقط دون النظر الى حاله مع منتخب بلاده لاسيما وأن هذا العام تحديدا يشهد بطولة كأس العالم.
تألق صلاح فى المونديال أمر مفروغ منه لدعم حظوظه بالكرة الذهبية ويكفى اللاعب على اقل تقدير قيادته لكتيبة الفراعنة لعبور الدور الاول.
سقوط ميسى ورونالدو
جميع الشروط السابقة فى يد الفرعون أما الشرط الرابع فهو خارج عن إرادته ويتضمن سقوط منافسيه المحتملين فى المونديال وعدم قيادتهم لمنتخبات بلادهم للتتويج بكأس العالم.
وبدون اى شك لو نجح ميسى أو رونالدو أو حتى نيمار فى قيادة التانجو أو البرتغاليين أو السليساو نحو اللقب ستكون فرصة من يحقق ذلك هى الأكبر مع الوضع فى الاعتبار إن لكل منهم انجازته وأرقامه المميزة مع ناديه.
