مطالبات بالتعامل مع الجماعة الإسلامية كالـ«محظورة» لاتهامها بدعم «داعش»

كتب - محمود محرم


طالبت قيادات منشقة عن الجماعة الإسلامية باعتبارها محظورة وأكدوا أنه رغم إعلان الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية تخليها عن العنف والتمسك بمراجعات نبذ العنف إلا أن الواقع اثبت عكس ذلك حيث كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا عن أن طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية السابق والقيادى بالجماعة الإسلامية هو المسئول عن توفير الدعم المالى لتمويل «جماعة ولاية سيناء» الموالية لتنظيم «داعش».
من جانبه قال ربيع شلبى القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية إن ما كشفته التحقيقات ليس مستغربا أن الجماعة الإسلامية منقسمة إلى قسمين منها ما يؤيد داعش على العموم وقسم يؤمن بمبادرة العنف، مضيفًا: الزمر يتعامل مع المخابرات السودانية والقطرية والتركية وكان يتولى التنسيق معهم لتوصيل الدعم للجماعة الإرهابية للتآمر على الدولة الإسلامية.
وتابع صمت أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية خوفا من أن تؤخذ ضده فلو تكلم ونفى التصريحات فسيكون ضد تحقيقات النيابة أم إذا هاجم الزمر فلن يستطيع أن يرد هجوم الزمر واتباعه ضده.. وبالتالى هو غير قادر على تغيير الفكر الإرهابى المتطرف بالجماعة وهو ما يجب أن تواجهه الدولة بقوة بحل الجماعة أو ضبط قياداتها الداعشية ومحاكمتهم.. والتعامل معها على أساس انها جماعة محظورة.
وقال عوض الحطاب القيادى السابق بالجماعة الإسلامية إن الزمر رفض مبادرة وقف العنف 97 ومازال يكفر المجتمع والدولة ويعمل على خراب مصر وانقلب مع أمراء العنف إلى الإخوان.