الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كيف تواجه الحكومة زلزال ترامب؟

كيف تواجه الحكومة زلزال ترامب؟
كيف تواجه الحكومة زلزال ترامب؟




1 ـ بند الـ«%5 احتياطى» لتعويض فارق أسعار البترول

 

كتبت ـ إسلام عبدالرسول

فور إعلان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووى الإيرانى، أصبح العالم يواجه مشكلة كبرى، إذ قفزت أسعار النفط لمستويات تاريخية، لتقترب من 78 دولارًا للبرميل، «أعلى مستوى تحققه منذ 3 سنوات»، تلك الأزمة انعكست على الوضع فى مصر، إذ حددت الحكومة سعر برميل البترول فى الموازنة الجديدة «2018- 2019» بنحو 67 دولارًا، ما وضعها فى مأزق كبير وهو «من أين يتدبر الاعتمادات المالية اللازمة لسد فرق الأسعار؟ إذ تقدر الزيادة بـ 48 مليار جنيه.
الدكتور محمد معيط، نائب وزير المالية للخزانة العامة، قال: «إن الحكومة لا تعتزم إدخال تعديلات على الموازنة الجديدة، سواء بسبب ارتفاع أسعار البترول العالمية أو لأى سبب، وأن أى مطالب بزيادة المخصصات من قبل البرلمان يجب أن يصحبه اقتراحات بموارد لتمويل الزيادات، وإلا قفز العجز فى الموازنة لأكثر من 438 مليار جنيه».
وبحسب تقرير مشروع الموازنة العامة الجديدة فقد أدرجت الحكومة نحو 5% من اجمالى المصروفات كاحتياطى عام لأبواب الموازنة؛ لاستخدامها فى حالات تخطى الإنفاق المحدد بالموازنة، أو عند الضرورة، ويبلغ إجمالى ذلك الاحتياطى نحو 45.9 مليار جنيه.

 

2 ـ الاكتشافات البترولية.. الأمل فى تحقيق الاكتفاء الذاتى

 

كتبت ـ سمر العربى

فى الوقت الذى تتعرض فيه السوق العالمية إلى هزات قوية فى أسعار الوقود بعد قرار أمريكا الانسحاب من الاتفاق النووى، يوجد فى مصر بارقة أمل تساعدها على تخطى هذه الأزمة، والعبور بالاقتصاد المصرى لبر الأمان، ألا وهى الاكتشافات البترولية الجديدة فى الغاز والبترول.
مصدر مسئول بوزارة البترول قال: «إن الاكتشافات البترولية الأخيرة التى أعلنت عنها الشركات الأجنبية فى الصحراء الغربية، تعد أمل مصر فى تحقيق الاكتفاء الذاتى، حيث تم اكتشاف حقل بترولى بالصحراء الغربية، بحجم إنتاج يصل إلى2300 برميل يوميا، وهو ما يساعد فى رفع حجم الإنتاج اليومى ليقترب من 700 ألف برميل يوميًا».
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه شركة «إينى» الإيطالية، أمس، أنها تمكنت من زيادة إنتاج الغاز من حقل ظهر إلى 1.1 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعى يوميًا، بعد نجاحها فى تشغيل وحدة الإنتاج الثالثة من الحقل عقب 4 أشهر فقط من التشغيل.