الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مظاهرات تنتظر أردوغان فى لندن وروسيا تحبط مخططات إرهابية تركية

مظاهرات تنتظر أردوغان فى لندن وروسيا تحبط مخططات إرهابية تركية
مظاهرات تنتظر أردوغان فى لندن وروسيا تحبط مخططات إرهابية تركية




حثت جماعات حقوق الإنسان، رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، على الضغط على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى يصل إلى بريطانيا اليوم الأحد، بسبب مناخ الخوف السائد فى بلاده، فيما أعلنوا تنظيم مظاهرات تنديدًا بديكتاتورية نظام حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقالت كيت آلين مديرة مكتب العفو الدولية فى بريطانيا «هذه الزيارة فرصة لتيريزا ماى لتظهر للرئيس التركى أن حقوق الإنسان ووجود مجتمع مدنى مزدهر فى تركيا يمثلان أولوية لبريطانيا».
وأضافت آلين «تحت عباءة حالة الطوارئ، بدأت السلطات التركية عمدًا تفكيك المجتمع المدنى وسجن المدافعين عن حقوق الإنسان وخلق مناخ خانق من الخوف».
وقالت منظمة حرية التعبير «إنجلش بن» إنها تعتزم تنظيم مظاهرة تنادى «بحرية الإعلام التركي» فى لندن الثلاثاء، بينما كتبت جماعة أخرى معنية بحرية الإعلام تسمى «جمعية المحررين» خطابًا مفتوحًا إلى ماى تحثها فيه على إثارة «المخاوف الحقيقية للغاية التى تواترت بشأن حالة حرية الصحافة فى تركيا».
وكانت منظمة فريدم هاوس الأمريكية قد خفضت تصنيف تركيا من بلد «حر جزئيا» إلى «غير حر» فى تقريرها للعام 2018، فى أدنى مستوى للحريات بأى بلد، خلال العقد المنصرم، وفقًا للمقياس الذى تطبقه المنظمة.
وقالت المنظمة إن «وضع تركيا تراجع من حرة جزئيًا إلى غير حرة، بسبب الاستفتاء الدستورى المعيب بشدة الذى ركز السلطة فى الرئاسة، والمحاكمات التعسفية لنشطاء حقوق الإنسان وغيرهم ممن تتصورهم الدولة أعداء لها وعمليات التطهير المستمرة بحق موظفين بالدولة».
وأكدت أن الحريات فى تركيا تشهد تراجعًا حادًا منذ عام 2014 لكن القياسات المأخوذة عقب محاولة الانقلاب فى عام 2016 أظهرت تراجعا شديدا على نحو خاص.
وأوضحت أنه «باستخدام سلطات طوارئ وقوانين لمكافحة الإرهاب مصاغة بشكل غامض أوقفت السلطات عن العمل أو أقالت أكثر من 110 آلاف شخص بالقطاع العام وألقت القبض على أكثر من 60 ألفا آخرين بحلول نهاية العام».
وعبرت المنظمة أيضًا عن قلقها بشأن الطبيعة الاستبدادية للنظام الرئاسى المقرر تطبيقه اعتبارا من عام 2019.
وفى سياق متصل، كشفت وزارة الخارجية الروسية عن إحباط مخططات إرهابية بتمويل تركى كانت تستهدف احتفالات يوم النصر التى يشارك فيها الرئيس فلاديمير بوتين.
وقالت إن الاستخبارات الروسية استطاعت إحباط هجمات كانت تستهدف الاحتفال بذكرى النصر على القوات النازية.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية على لسان نائب وزير الخارجية أوليج صيرومولوتوف، تأكيده أن تمويل تلك الجماعات كان من تركيا، مشيرًا إلى القضاء على 26 عنصرًا فى شبكة إرهابية خلال أبريل الماضي.
وكانت فعالية مسيرة الخالدين، أبرز الفعاليات التى كانت الجماعات الإرهابية تريد استهدافها، لكن المخطط تم كشفه وإحباط الهجوم، بحسب ما أكده صيرومولوتوف.
وقال إن الاستخبارات الروسية استطاعت فى يوم الـ9 من مايو الجارى احباط هجمات باستخدام المتفجرات، كانت تستهدف فعالية «مسيرة الخالدين» فى العاصمة موسكو.