محامى الشهيدة مريم الحكومة لم تقصر ومستمرون فى القضية

كتبت ـ نهى عابدين

بعد 60 يوماً من مقتل الطالبة المصرية مريم عبد السلام عقب تعرضها لاعتداء وحشى وإهمال طبى ببريطانيا عادت الشهيدة، أول أمس لتدفن فى مثواها الأخير بمقابر الأسرة وقام مئات المصريين بالصلاة على جثمانها فى بريطانيا ومصر وتقيم الأسرة العزاء اليوم بمسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس ليكون بذلك انتهى جزء من معاناة الأسرة التى ذاقت الكثير من المرارة حتى يتم الإفراج عن الجثمان المحتجز من قبل سلطات التحقيق البريطانية ولكن تزال أسرتها تسعى وراء اظهار الحقيقة ومعاقبة كل من سلب ابنتهم الحق فى الحياة.
وفى هذا السياق أكد عماد أبوحسين فى بيان نشره على صفحته الخاصة أن القنصلية المصرية على تواصل يومى لمتابعة آخر المستجدات والاستجابة إلى مطالب أسرة الشهيدة مشيراً إلى أن هناك من يحاول استغلال قضية الشهيدة مريم سياسياً ليسُب الدولة والقيادة المصرية والحقيقة أن الدولة لم تقصر فى قضية الشهيدة مريم قيد أنملة وإن كان هناك من قصر بخلاف السلطات البريطانية فهى الدولة الإيطالية التى لم نتلق منها أى دعم حتى حينه بل إنهم يتابعون الإجراءات والتطورات من خلالنا.
وأوضح أن أسرة مريم متمسكة باستكمال القضية رغم كل ما تتعرض له من تهديدات موثقة وعرقلة لمجريات سير التحقيقات فقد تلقت الأسرة الشهر الماضى خطاب تهديد بالقتل مقابل ترك القضية وذلك زادهم اصراراً على استكمال ما بدأوه بعد أن تأكدوا أنهم يسرون فى المسار الصحيح مؤكداً أنهم يخضعون معركة من أجل تعديل القوانين العقيمة والمبتورة فى بريطانيا ومن أجل ذلك تم التواصل مع مجلس العموم البريطانى ومجلس اللوردات وهم ليسوا فى خصومة مع السلطات البريطانية رافضاً مع ما يقوم به البعض من نشر معلومات تخص مجريات التحقيق خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى لأن ذلك يضر بالقضية.