الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الخطيئة «روسيا اليوم» يفشل فى الوقيعة بين القاهرة والخرطوم و موسكو

الخطيئة «روسيا اليوم» يفشل فى  الوقيعة بين القاهرة والخرطوم و موسكو
الخطيئة «روسيا اليوم» يفشل فى الوقيعة بين القاهرة والخرطوم و موسكو




كتب - أحمد إمبابى والسيد الشورى

خطيئة جديدة ارتكبها الموقع الإلكترونى للتليفزيون الروسى «روسيا اليوم» بتعمده إجراء استطلاع للرأى يشكك فى مصرية مدينتى «حلايب وشلاتين».
إذ كلما يتأكد أن العلاقات المصرية السودانية جيدة وتسير بتوافق بين القاهرة والخرطوم، يخرج علينا الموقع الروسى بمادة تحريرية تستهدف المساس بتلك العلاقة، فضلًا عن تواجد بعد العناصر العاملة بالموقع المخترقة من قبل قطر تستهدف العلاقات المصرية الروسية نفسها.   شبكة وموقع «روسيا اليوم» و وكالة «سبوتنيك»، هما أحد الأذرع الإعلامية الروسية التى تقدم خدماتها بعدة لغات منها «العربية»، وهما الأضعف مهنيًا فى روسيا، تحدث تلك السقطات فى ظل سيطرة بعض السوريين الكارهين للدولة المصرية، وعلى علاقة بدويلة الإرهاب «قطر» وهم دائمو التردد على مقر سفارتها بموسكو، كما يزورون الدوحة على فترات متقاربة، ويتم صرف لهم رواتب شهرية للهجوم على مصر. العاملون بـ«روسيا اليوم» من السوريين، هم المتحكمون بما يتم نشره، فى ظل غياب الرقابة من المسئولين الروس، أما مكتب «روسيا اليوم» فى القاهرة فيعمل به بعض الأشخاص أصحاب الميول الإخوانية والإشتراكيون الثوريون الذين يعملون على نشر صورة غير حقيقية عن الأوضاع فى مصر، توقيت الاستفتاء، كشف حقيقة وتوجهات الموقع المشبوه، خاصة أنه جاء قبل ساعات من عقد لقاء استراتيجى بين مصر وروسيا.