السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العصابة

العصابة
العصابة




1- ركوب الموجة

«الإرهابية» تستعين بـ«النشطاء» لإحياء الجماعة  من باب المترو


فى محاولة لركوب الموجة، حاولت الجماعة الإرهابية استغلال قرار رفع أسعار تذاكر مترو الأنفاق لتأليب الرأى العام فى الشارع المصرى عبر اصطناع حالة غضب وتصويرها وبثها على مواقع التواصل الاجتماعى وقنواتهم  باعتبارها حالة عامة بالاستعانة بمن يصفون أنفسهم بالنشطاء. الإرهابية حاولت أن تحيى الجماعة التى لفظها الشعب من باب المترو، مستعينة بحازم عبد العظيم الملقب بالمناضل الوهمى. وانضم إلى الجماعة الإرهابية وصار جميعهم على مخطط استغلال الموقف لمحاولة العودة إلى صفوف الجماهير واختراق المصريين بإحداث الوقيعة مع الدولة واستهداف الحكومة والتحريض على تعطيل مرفق حيوى يخدم ملايين المصريين. ظن الإخوان ومن يحجون إلى كعبتهم من النشطاء أن خطوات الإصلاح الاقتصادى التى تسير عليها الدولة ومؤسساتها من أجل النهوض بالمجتمع واستعادة مكانة مصر، يمكن أن تُستغل لإجهاض خطوات التقدم وعرقلة جهود التنمية. ونسى حازم عبد العظيم أنه معروف بين الجميع أنه يأكل على كل الموائد ويسير خلف من يدفع بعد أن ضاعت أحلامه بأن يتولى منصبا فى مصر، فراح يسعى خلف الجماعة، لعله ينال حظا من مال!


2- المتلون

عمرو خالد مُخرب عقول الشباب يستعد للعيش فى اليونان ولندن

من جديد يعود الوجه الإخوانى إلى الشاشات ليطل برأسه وأفكاره التنظيمية على الجماهير فى شهر رمضان الكريم عبر شاشة المحور! وهو ما أثار غضب المصريين على مواقع السوشيال ميديا ليدشنوا هاشتاجاً باسم «قاطعوا المحور»، نتيجة إعادتها للوجه الإخوانى عمرو خالد إلى الأضواء مرة أخرى، لبث أفكاره المسمومة التى طالما خربت عقول الشباب وحرضتهم على الثورات وتغيير أنظمة الحكم فى البلدان العربية. عمرو خالد الذى يعود للشاشة الرمضانية، قابلته الإعلامية الكويتية فجر السعيد فى مطار أثينا وكانت برفقة صديقتها، قالت: إنها عندما سألته على سبب تواجده فى اليونان البلد السياحى وهو الداعية الدينى، أجاب بأنه قرر شراء مسكن على البحر فى اليونان، ليتنقل ما بين لندن واليونان بعد انتهاء دراسة أبنائه فى مصر. عمرو خالد كان يتحدث فى الهاتف مع سيدة اسمها «لمياء» فى تفاصيل، شهدت عليها الإعلامية الكويتية وصديقتها، وهددته بأنها مستعدة لكشف ما كان يقوله نصًا الداعية «الإخوانى» وفضحه أمام مريديه.


3- قليلة الحياء

أمل فتحى الإبريلية تطاولت على مصر فاستحقت العقاب

«إن لم تستح فافعل ما شئت».. كلمات سجلها التاريخ تكشف زيف مدعى الوطنية.. مروجى الأكاذيب.. وأخيرًا هؤلاء من المتطاولين والمتطاولات على أم الدنيا. ظن الممولون الداعون لهدم هذا الوطن أن تطاولهم على مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعى، سيمر مرور الكرام دون حساب أو عقاب.. وتناسوا أن عهد الفوضى قد انتهى إلى غير رجعة وأن دولة القانون هى الباقية. تطاولت من تصف نفسها بـ«الناشطة» عضو حركة 6 إبريل «المشبوهة»  أمل فتحى – 33 عامًا-  عضو المفوضية المصرية للحقوق والحريات على الدولة ومؤسساتها، وأخرجت ما فى قلبها من سواد حتى وصلت إلى الذروة بسبها مصر بكلمات لا تخرج ممن يمتلك ذرة من حياء. فاستحقت الحبس 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامها ببث مقاطع مصورة على السوشيال ميديا أهانت فيها مؤسسات الدولة، وحرضت فيها على أعمال غير شرعية. وسيتم نظر التجديد لها فى 24 مايو الجارى، مع استمرار احتجازها فى قسم شرطة المعادى جنوب القاهرة، على ذمة القضية 7991 لسنة 2018 جنح المعادى.
لقد عمدت تلك الناشطة إلى بث مقطع فيديو على شبكة التواصل الاجتماعى «فيسبوك» كوسيلة للتحريض، ونشر مقطع آخر يتضمن بث أخبار كاذبة، وأساءت استخدام وسائل التواصل الاجتماعى.
فى محاولة منها لإحداث تحركات مشبوهة لتحريض الرأى العام، والحشد مرة أخرى ضد الدولة المصرية، تنفيذًا لمخططات تهدف بالأساس إلى إحداث فوضى بالبلاد، وهدم أركانها الرئيسية وأجهزتها ومؤسساتها.