الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هل يتعلم الأهلى من أخطاء «ميركاتو» الشتاء؟

هل يتعلم الأهلى من أخطاء «ميركاتو» الشتاء؟
هل يتعلم الأهلى من أخطاء «ميركاتو» الشتاء؟




كتب - محمد أبوالليل


على الرغم من البداية الجيدة للنادى الأهلى الموسم الحالى فى الدورى الممتاز الذى حسم لقبه بفارق كبير من النقاط عن أقرب منافسيه لكن نهاية الموسم لم تكن موفقة لأبناء القلعة الحمراء وكانت أشبه بالكابوس الذى يطارد المارد الأحمر تحت قيادة حسام البدرى المدير الفنى للفريق.. حيث تلقى الأهلى العديد من الصدمات فى الفترة الأخيرة بدايتها كانت الهزيمة أمام غريمه التقليدى الزمالك للمرة الأولى منذ 11 عامًا بالدورى الممتاز.. وبعدها مباشرة ودع الأهلى كأس مصر بعد الهزيمة بهدف نظيف على يد الأسيوطى.. واكتملت سلسلة الصدمات  فى مباراة الترجى التونسى فى دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا والتى انتهت بالتعادل السلبى بين الفريقين على استاد برج العرب ثم مواجهة كمبالا بالأمس.
وجاءت تلك السلسة من الصدمات لتكون نتيجة طبيعية للسياسة الفاشلة لإدارة الأهلى وتحديدا لجنة الكرة والتعاقدات خلال الفترة الأخيرة حيث أبرمت إدارة الأهلى صفقات ضعيفة فى انتقالات يناير الماضى  وتعاقدت مع لاعبين صاعدين يفتقدون الخبرات ولم يستفد منهم النادى حتى الآن مثل التعاقد مع  محمود الجزار ومحمد فخرى وأحمد خالد ولم يشارك الثلاثى مع الفريق فى أى مباراة.. كما تعاقد الأهلى مع محمد شريف لاعب وادى دجلة الذى لم يلعب سوى لدقائق معدودة.. حدث ولا حرج عن الصفقة الأغلى فى الدورى المصرى وهى صفقة صلاح محسن المنتقل من إنبى للأهلى مقابل 35 مليون جنيه.. ولم يستفد الأهلى من تلك الصفقة حتى الآن حيث لا يعتمد البدرى على اللاعب بصفة أساسية منذ انضمامه فى انتقالات يناير.. ليرسخ ذلك السياسة الفاشلة التى باتت السمة الأبرز فى إدارة الأهلى منذ تولى مجلس محمود الخطيب زمام الأمور فى القلعة الحمراء.  أيضًا قامت إدارة الأهلى بالتفريط فى عدد كبير من اللاعبين على سبيل الإعارة دون دراسة أو دون وجود البديل المناسب حيث أعار الأهلى 6 لاعبين فى يناير الماضى هم: «عماد متعب وأحمد الشيخ ومؤمن زكريا وصالح جمعة وعمرو بركات وحسين السيد».. وحقق الأهلى من وراء تلك الإعارت مكاسب مالية  لكن على الجانب الآخر خسر من الناحية الفنية حيث إن الواقع يؤكد ضعف مستوى بعض البدلاء الذين حصلوا على فرصهم بعد الإعارات والمتابع يجد أن تلك الإعارات أدت لضعف واضح فى مراكز «الجناح، وصانع اللعب، والظهير الأيسر».. فى ظل تراجع مستوى ميدو جابر، والجنوب إفريقي، باكامانى ماتشامبى، وصبرى رحيل، وأحمد حمدى.