12 ضابطا للمساجد فى رمضان

أعلن  وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة  تكثيف اللقاءات والملتقيات الفكرية طوال أيام الشهر الفضيل بالمساجد الكبرى، على ألا تتجاوز خاطرة القيام (درس التراويح) ما بين خمس إلى سبع دقائق، وهو اقل مما حددته الوزارة العام الماضى للدرس (10 دقائق).
 العام الماضى، بأن يكون الاعتكاف بالمساجد الكبرى التى بها أماكن مناسبة للاعتكاف، وأن يكون الاعتكاف تحت إشراف كامل لإمام من أئمة الأوقاف، وألا يسمح لأى جماعة باستغلاله بأى شكل من الأشكال، وأن تكون صلاة العيد فى الساحات المخصصة من الأوقاف أو بالمساجد الكبرى المحددة، وليس بالشوارع أو الطرقات أو الميادين العامة، وأن يكون لكل ساحة أو مسجد فى صلاة العيد إمام أساسى وآخر احتياطى، مع الالتزام بكل الضوابط والتوجيهات الصادرة من الوزارة فى هذا الشأن، وسرعة الإعداد المبكر لكل هذه الملفات الدعوية .
وكانت الأوقاف قد حددت  12 ضابط للأئمة وعمل المساجد مع حلول شهر رمضان لضبط العمل فى المساجد فى شهر رمضان حيث شملت الضوابط  ضرورة الالتزام بالوقت المحدد للخطبة بحيث لا تزيد على 20 دقيقة، والالتزام بالخطبة الموحدة، والالتزام برنامج الدروس اليومية، وعدم السماح لأى شخص بالقاء الدرس غير الإمام، وعدم استخدام صحن المسجد فى أقامة موائد  إفطار ، أو طهى الطعام.
 كما اشتملت الضوابط  على الاهتمام بنظافة المساجد، والتركيز فى الدروس على القيم الأخلاقية والإنسانية، والتركيز فى الأسبوع الأول فى دروس العصر على احكام الصيام، وقصر استخدام مكبرات الصوت الخارجية على آذان وخطبة الجمعة، وان تكون السماعات  الداخلية مناسبة لداخل المسجد فقط.
كما شددت الأوقاف على عدم الإسراف فى  استخدام الكهرباء بأى شكل، وعدم تحمل أى نفقات تتصل بأعمال الزينة، والالتزام فى أذان الفجر والمغرب بما ورد من مواقيت هيئة المساحة المصرية.
شملت الضوابط الإشراف على الاعتكاف بنفس ضوابط العام الماضى شريطة وجود إمام مشرف من الأوقاف، وعدم إقامة أى ساحات لصلاة العيد إلا الساحات  المعتمدة من الأوقاف.