أزمة برلمانية بسبب «سفرية النرويج» والمجلس يحسم مصير 4 أعضاء

كتبت - فريدة محمد


تسببت الزيارة التى قام بها بعض النواب للنرويج فى الفترة من 5 إلى 10من مايو الجارى فى أزمة داخل البرلمان بين النواب من جهة وبينهم وبين رئيس البرلمان من جهة أخرى.
واشتعلت الأزمة بعد أن أعلن رئيس البرلمان د. على عبد العال إحالة نواب للتحقيق بسبب سفرهم للنرويج فى الزيارة التى قاموا بها من 5 إلى 10 من مايوالجارى، وقال النائب الوفدى شديد أبو هندية أحد من سافروا فى هذا الوفد «سافرنا النرويج بدعوة من السفارة وحضرنا جلسة للبرلمان النرويجى كزيارة ولم نشارك فى الجلسة ولم نذهب تبع جمعية أو أى كيان محظور وأخطرنا المجلس قبل السفرولم يمنعنا.
وكشف النائب شديد «شارك مجموعة من النواب فى الزيارة وهم د. سميرغطاس وطلعت خليل وأحمد طنطاوى والنائبة إيمان خضر ومحمد السادات كرئيس لحزب الإصلاح والتنمية ومحمد عبد العليم داوود كنائب رئيس حزب الوفد والمهندس أشرف ثابت كنائب رئيس حزب النور والمجموعة وطنية, وحضرنا جلسة فى البرلمان النرويجى وحضرنا بلجنة المظالم بالبرلمان النرويجى وأتمنى أن يكون لها مثيل فى البرلمان المصرى وهى لجنة مستقلة عن البرلمان وتقوم بحل المظالم بالتنسيق بين السلطات المختلفة واستفدنا منها وكانت ناجحة.
وحول إحالتة للتحقيق قال أبو هندية: لا مشكلة فى التحقيق وسوف نرد على هذا الكلام الذى يقال فى حقنا، وأضاف « لم يخطرنا أحدًا بالتحقيق لكننا وطنيون وندعم الدولة ونحن نواب منتخبون بنزاهة وفردى ولسنا قائمة وأبلغت حزب الوفد قبل السفر.
وقال النائب طلعت خليل إنه أرسل لرئيس البرلمان تفاصيل الزيارة وأن النواب لم يرتكبوا أى مخالفات مضيفًا: «إن بعض النواب يحتكرون السفر كوفود برلمانية للآخر وأنه يتمنى تجاهل البعض الآخر وأن المجلس يجب أن يدرس هذا الأمر داخليًا».
ومن جانبه قال النائب أسامة شرشر «القرار الذى اتخذه رئيس المجلس بإحالتهم للتحقيق سليم خاصة وأنهم خالفوا قرار رئيس البرلمان بعدم سفر أيا منهم للخارج إلا بإذن من رئيس المجلس, وأضاف أن رئيس المجلس سبق وأن هدد من يخالف هذا القرار بإحالته للتحقيق».