الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

7 رسائـل من الرئيس للشبـاب

7 رسائـل من الرئيس للشبـاب
7 رسائـل من الرئيس للشبـاب




كتب - أحمد إمبابى

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى بالأمس انطلاق فعاليات المؤتمر الدورى الخامس للشباب بالقاهرة بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء والدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب وعدد من المسئولين وممثلى القوى السياسية, بجانب مشاركة ١٥٠٠ شاب وفتاة من مختلف المحافظات.
وفى الجلسة الافتتاحية  قال الرئيس إنه سيتحدث مع الشباب ويرد على كل الأسئلة.
وقدم الرئيس السيسى فى كلمته الموجزة اعتذارًا عن تأخر انعقاد هذا المؤتمر بسبب ظروف الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أنه يعتبر الدورة الخامسة التى تُعقد اليوم آخر مؤتمر للشباب ضمن الفترة الرئاسية الأولى، وليس أول مؤتمر للشباب فى الفترة الرئاسية الثانية، متابعا: «افتقدنا المؤتمرات دى جدا جدا خلال الشهور الماضية، حيث كانت فرصة نلتقى ونسمع بعض، وأتصور أن الانتخابات هى اللى خلت المدة تطول». وفى الجلسة النقاشية الأولى للمؤتمر، والتى خصصت للحديث عن الحياة السياسية والحزبية فى مصر، استعرض مجموعة من شباب البرنامج الرئاسى، المراحل التى مرت بها الحياة السياسية والحزبية فى مصر وتطورها منذ الحملة الفرنسية، وحتى انتخابات رئاسة الجمهورية الأخيرة.

وضع الحياة السياسية

وشهدت الجلسة، عرض فيلم تسجيلى عن تاريخ الحياة السياسية والحزبية فى مصر، واستعرض الفيلم كيفية اختيار المصريين للقادة السياسيين والوصول إلى بداية الحياة الحزبية فى مصر.
وقال الرئيس: إن الحياة السياسية فى مصر شهدت دفعة كبيرة للغاية منذ العام 2011 حتى الآن، مؤكدًا أن الحياة السياسية هدفها دفع الدولة إلى الأمام وتطويرها وتقويتها.
وأضاف: «وجود 9 أحزاب فى البرلمان عمل إيجابى، حتى إذا لم نرض عنه، ما تستعجلوش وما يبقاش الطموح بتاعنا جامح، علشان نمشى على مهلنا وننجح».
وشدد الرئيس فى كلمته على أهمية تجهيز الكوادر القادرة على قيادة الدولة المصرية فى ظل التحديات الإقليمية والدولية والمحلية، متابعًا: «محدش هيخلد فى الدنيا وكلنا موجودين لفترة وهنمشى منها، وإذا كنا بنحب بلدنا ونخاف عليها لازم نجهز كوادر».
وتطرق الرئيس فى كلمته للصورة المكتملة للمشهد السياسى، مشيرًا إلى أن المعارضة هى الرأى الآخر، وأننا «عندما نتصدى للظروف والتحديات التى تواجه مصر يجب أن تكون الصورة مكتملة للسياسى، أى يجب أن يكون على علم بالسياسية والاقتصاد والأمن وكل شىء»، مؤكدًا أن هناك خيطًا رفيعًا بين الأهداف النبيلة والنوايا الحسنة، والنتائج الهدامة والخبيثة.
 وشدد الرئيس على أن الحقوق والواجبات مصانة فى مصر.
وعن تعامل المسئولين التنفيذيين مع المواطنين، قال الرئيس : «مفيش حد يرضى يتعامل مع أهله وناسه بإساءة، وإلا يبقى عنده مشكلة، وأنا أتصور إنكم عارفينّى، الحمد لله بحب كل الناس حتى أعدائى».
ووجه الشكر إلى المرشح الرئاسى السابق موسى مصطفى موسى على مشاركته فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقال: «بشكر الأستاذ موسى مصطفى موسى، ومصر كلها بتشكرك وأقسملك بالله كنت أتمنى أن يكون فيه معايا فى الانتخابات الأستاذ موسى وغيره»، مضيفا: «اتشرفت إن حضرتك كنت معايا والكلام ده مش مجاملة»
وخلال جلسة تحليل الحياة السياسية استعرض عدد من شباب البرنامج الرئاسى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية منذ 2005 حتى 2018، موضحين أن نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2014 وصلت لـ47%، وضمت قاعدة الناخبين 53 مليون ناخب.
وأضاف شباب البرنامج الرئاسى، أن نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2018 وصلت لـ41%، وضمت 59 مليون ناخب.
وقال الشباب المشاركون فى الجلسة، إنه بمقارنة الانتخابات الأخيرة بالنسب السابقة عليها، سنجد أن نسبة الناخبين زادت بمعدل 18% رغم الظروف الجوية السيئة التى صاحبت الانتخابات، كما تقاربت نسب الأصوات فى انتخابات 2014 و2018 للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف الرئيس فى كلمته بجلسة نقاشية عن تفعيل الحياة الحزبية والمشاركة السياسية، «اللى بينجح فى الانتخابات هو اللى بيحكم وهذه الكلمة قيلت من حزب فى دولة أخرى وده يؤكد أنه بغض النظر عن رضا الناس من عدمه، اللى تخلف عن النزول وترتب على التخلف تقدم وبروز حزب قد لا يرضى عنه الناس لا يلوم الحزب أو الرئيس اللى كسب ولكن يلوم الناس التى بخلت على نفسها وبلدها بيوم أو ساعتين تقف عشان تقول أنا هحط صوتى عشان ضميرى يبقى مرتاح».

انتخابات المحليات

وحول انتخابات المحليات قال، إنه يدعم إنجاز انتخابات المحليات فى أسرع وقت، متابعًا: «صوتى إلى صوتكم وكان المفروض الكلام ده السنة الماضية».
وأضاف الرئيس، أن الدستور الجديد يتطلب تشريعات جديدة، وهو ما ضغط على البرلمان خلال الفترة السابقة كأولوية، مستكملًا: «القوانين اللى تم إصدارها خلال الفترة اللى فاتت ضخم جدا، علشان الدستور الجديد لازم القوانين تتعدل علشان تتناسب معاه».
وأوضح أنه إذا أردنا أن نحارب الفساد بشكل حقيقى، ونمكن الشباب، فلابد من إنجاز «المحليات» بشكل سريع، مناشدًا الشباب: «أوعوا تختاروا غير الأفضل ليكم ولبلدكم».

الإفراج عن المحبوسين

وقال: إنه تم تشكيل لجنة لمراجعة موضوع الشباب المحبوسين، ولم تتدخل الرئاسة فيها، وأضاف: «كل ما بيخلصوا ويكون حكم نهائى بنصدق على توصيات اللجنة».
وأضاف: «إحنا وقعنا على المجموعة اللى انتو قدمتوها، حوالى أكتر من 330 شخصًا، وأرجو من وزير الداخلية إن الشباب دول يكونوا موجودين بيتسحروا النهاردة مع أسرهم».
ورحب الرئيس بوجود ممثلى المعارضة فى المؤتمر وقال : «أهلًا وسهلًا، انتوا جزء مننا وإحنا محتاجينكم معانا، والمؤتمر معمول كمنصة لينا كلنا، نتكلم مع بعضنا ونسمع بعضنا ونعرف نتفاهم مع بعض».
وقد أصدر الرئيس قراراً جمهورياً بالعفو عن 332 محبوساً من الشباب والحالات الصحية الصادر بحقهم أحكام قضائية نهائية.
ومن ضمن الشباب المفرج عنهم فى العفو الرئاسي، أندرو ناصف نصحى صليب وإسلام فؤاد محمد إبراهيم قاسم، وهما عضوان بحزب الدستور ومتهمان بقضايا تظاهر.
وفند الرئيس مجموعة من التحديات التى تواجهها مصر ورؤية الدولة للحل، وقال الرئيس خلال الجلسة الثانية فى موتمر الشباب.
وتحدث الرئيس خلال الجلسة عن تحدى عجز الموازنة وأهمية الإصلاح الاقتصادى لمواجهة العجز فى الموازنة وقال إن هذا العجز من الممكن أن يأكل قدرتنا الاقتصادية، وقال الرئيس»إن لم أستطع وقف نزيف الدين وخدمته سيصبح عبئا على الدولة وتحديا كبيرا، وتساءل الرئيس: هل لدى رفاهية تأجيل الإصلاح الاقتصادى؟.. طبعا لا وفيه ناس هتتعب نعم لكن لا يوجد خيار آخر.
سعر تذكرة المترو
وتحدث الرئيس عن رفع سعر تذكرة المترو وقال إن هذا الأمر كان ضروريا حتى نستطيع تطوير المرفق، وقال: فى المقابل نجد الاشتراكات للطلبة والفئات يصل سعر التذكرة فيها ١٢ و ١٥ قرشا، مشيرا إلى أن وزير النقل قال من سنة أن خط المترو الأول حلوان _ المرج «هيطلع من الخدمة» ومحتاجين ٣٠ مليار جنيه حتى نطوره، وبالتالى كان من المهم العمل على تطوير المترو حتى يستمر.
وقال الرئيس إن القرض الذى تم به تنفيذ الخط الأول للمترو لم يسدد، والجميع ينتظر  الحكومة أن تسدد الدين، لكن كيف وهناك عجز كبير، «احنا اتفقنا إننا نقدر نواجه التحدى وأنا كنت صريح معاكم فى الترشح الأول أننا هنتعب مع بعض»، لأن هذا التحدى فى بلد ظروفها الاقتصادية صعب من ٥٠ سنة.
وأكد الرئيس اننا فى مصر ليس لدينا رفاهية تأجيل اتخاذ القرار، والقرارات التى نتحدث عنها ومنها سعر تذكرة المترو ليست مفاجأة ومعلنة منذ أن كان الدكتور سعد الجيوشى وزيرا للنقل، وقال الرئيس: إن لم أتخذ هذه القرارات »مفيش حد تانى ياخدها»، أما البلد تكون بلد أو لا تكون.  

الكهرباء والصحة

وأكد أن خطة الإصلاح تشمل كل القطاعات وتضم قطاع الكهرباء، وعندما تحدثنا عن تطوير مرفق الكهرباء، قال وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر إننا نحتاج ٤٥ مليار جنيه، حتى يكون حجم الإنتاج يستفيد به الجميع بشكل عادل، وكان الدكتور شاكر يتحدث عن اخر ٢٠١٩ لتطوير شبكات نقل الكهرباء، وأنا طلبت أن تكون الشبكات وتطويرها وفقا للمعايير العالمية لنقل الكهرباء اخر ٢٠١٨.
وقال السيسى: لو تحدثنا عن الصحة سنجد أن مستلزمات المستشفيات من ٥٠ سنة غير الوقت الحالى، وحتى نقدم خدمات حقيقية لأهلنا نحتاج أموالا كثيرة، وكيف نأتى بها إلا إذا تحملنا  جميعا مع بعضنا كمصريين.

تأهيل لسوق العمل

وأشار الرئيس إلى انخفاض معدل البطالة، وقال إن معدل البطالة انخفض إلى ١٠.٦٪ بعد ما كان ١٣.٦٪، ونحن نتحدث عن ذلك وهناك تحد آخر وهو تحد التأهيل لسوق العمل، وقال إن طموحه أن نرفع الإنتاج بما يغطى احتياج سوق العمل.
وقال الرئيس: إن التاهيل لسوق العمل مرتبط بالتعليم الجيد وإصلاحه، ونحن نتحدث عن التعليم وتطويره يأتى من يقول»خلى التطوير بعيد عن أولادى»، والسؤال هل نحتاج تعليما جيد أم لا؟ وأنا رفضت الحديث اليوم عن موضوع التعليم لأنه يحتاج لأيام طويلة، ويجب على من يقوم بتصدير موضوع التعليم أن يكون لديه معرفة وخبرة به لأن هناك ناسا تتصدى للموضوع ولا تعلم عنه شيئا، والتعليم موضوع كبير قوى.
وتساءل: هل التعليم فى مصر «بيخرج فرصة كويسة لسوق العمل؟.. طبعا لا، وهذا من سنين طويلة فى مصر، وسوق العمل تشبع فى مصر، ومثلا فى جامعة واحده ٧٠ ألف طالب فى كلية تجارة.

الجهاز الإدارى للدولة

وقال الرئيس إن الجهاز الإدارى فى الدولة تحد أيضا ويجب إصلاحه، وتساءل: «هل يعمل بالشكل الذى نريده؟»، لأننا قمنا بتعيين مليونا فى ٢٠١١ وليس لهم أى اضافة، «هل اقدر امشى الناس دي. مش هقدر ومفيش حد هيقدر»، أى نحن نتكلم عن ٧ ملايين فى الجهاز الإدارى نحتاج منه بالكثير مليون فقط، «وأنا عايزكم تبقوا فى ظهر مصر وربنا هو اللى فى ظهرى ومطلع على».

الاقتصاد غير الرسمى

وتحدث عن الاقتصاد وقال: «أوعدكم أن يكون فيه ٥ سنوات إعفاء من الضرائب»، لكن هيبقى عندهم فرصة الاستفادة من التسهيلات التى تقدمها الدولة والبنوك، وقال الرئيس إن الإصلاح ليس بالصلاة والصوم، وما تتحدث عنه هو إصلاح أيضا لأن أحسن حياة الناس.
وقال إنه كان يراجع الألبان فى مصر ووجد الإنتاج ١٠٦ آلاف طن، والجديد أنه سيتم انشاء مشروع ينتج ١٢٤ ألف طن وينتهى آخر ٢٠١٨، «وأنا  عمرى ما بعت الوهم ليكم»، مشيرا إلى أننا قربنا ننتهى من البنية الأساسية للدولة بشكل متطور من الغاز والكهرباء وشبكة طرق ومشروعات قومية مثل المليون ونصف فدان.  

الإسكان والعشوائيات

وقال الرئيس: اختذلتم العشوائيات فى غيط العنب والاسمرات، ومع نهاية شهر يونيو المقبل سننتهى من بشائر الخير ٢ وفى آخر السنة سننتهى من بشائر الخير ٣، ووزير الإسكان «من ساعة ما قالوا إن التجمع غرق وهو زعلان»، وموضوع الغرق استثنائى وحصل فى كل مكان حتى لو البنية التحتية فيها قصور فى التجمع وفى مصر كلها، ومن يضحك على الناس ويخدع الناس سيحاسب أمام الله.