السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«أبومكة» ينافس بوجى وطمطم فى زينة رمضان

«أبومكة» ينافس بوجى وطمطم فى زينة رمضان
«أبومكة» ينافس بوجى وطمطم فى زينة رمضان




 كتبت- علياء أبوشهبة  


عادة ما ترتبط فرحة استقبال شهر رمضان بالزينة خاصة الزينة الورقية التى عادة ما تزين الشوارع والمنازل وقديما كان يتشارك أطفال الشارع صنعها، ومازال ذلك التقليد متبعا فى بعض الأحياء، والبعض الآخر يشتريها وتباع فى حى الرويعى والعتبة والسيدة زينب ويختلف سعر المتر ، إذ يبدأ من 3 جنيهات.
وفى جولة فى حى السيدة زينب حيث تنصب الشوادر منذ بداية شهر شعبان وتتنوع الزينة بين المصنوع من قماش الخيامية ويبدأ سعر المتر 3 جنيهات ونصف وأيضا يوجد زينة تحمل شخصيات بوجى وطمطم وعم شكشك وبكار، والجديد هذا العام صور اللاعب محمد صلاح والفانوس أيضا الذى يحمل صورته، وما بين الفوانيس والزينة والمخدات والمفارش والزينة الكهربائية تتنوع الاختيارات.
تقول منى مجدى إنها تحرص سنويا على تزيين منزلها وهو ما يبهج أطفالها، لكنها متضرره من الارتفاع المستمر فى أسعار هذه الزينة كل عام، فضلا عن سرعة تلف الزينة الكهربائية، والتى رغم ذلك لا تستغنى عن شرائها.
وللتغلب على ارتفاع أسعار زينة رمضان أضافت ندى صلاح أنها تقوم بتجميع أبناء عائلتها ويجمعون أوراق تغليف الهدايا وغيرها من المواد التى يمكن من خلالها تصنيع الزينة وتعليقها فى كل منزل، موضحة كنا فى صغرنا نتجمع مع أبناء الحى ونجمع النقود من كل البيوت الموجودة فى شارع وكذلك أصحاب المحلات ونقوم بقص الأوراق وتعليقها قبل ظهور الزينة الصينية».
أخيرا مهما ارتفعت الأسعار أو صدرت قوانين بمنع زينة رمضان لن يمتنع المصريون عن شرائها وستظل الزينة أحد طقوس وسمات الاحتفال بشهر رمضان فى مصر.