السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

طوارئ فى دار الإفتاء ولجنة الفتوى بالأزهر خلال رمضان

طوارئ فى دار الإفتاء  ولجنة الفتوى بالأزهر خلال رمضان
طوارئ فى دار الإفتاء ولجنة الفتوى بالأزهر خلال رمضان




يستدعى شهر رمضان الكريم حاجة الناس إلى التساؤل حول العديد من الموضوعات التى تخص العبادات والتعاملات، حيث يزداد إقبال الناس على استفتاء العلماء والمشايخ، ومن ثم تتأهب دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع الأزهر الشريف للإجابة عن جميع التساؤلات فى وقت وجيز أقرب للفورية،

عبر تكثيف المجهودات التى تبلورت حديثًا فى مركز الفتاوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف، والذى يستقبل الفتاوى على رقم 19906، أو عبر الموقع الالكترونى لدار الإفتاء، وذلك تسهيلًا على المسلمين وقطعًا لطريق مدعى المعرفة بأمور الفتوى.
المركز الذى بدأ عمله تجريبيًا فى نوفمبر 2016، يضم أكثر من 300 واعظ وواعظة، تم انتقاؤهم بعناية شديدة بعد اجتيازهم لعدد من الاختبارات، حتى يكونوا مؤهلين للرد على التساؤلات سواء تليفونيًا أو كتابيًا من خلال التواجد داخل المركز من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً فى شهر رمضان.
من جانبه أوضح الشيخ تامر مطر، منسق منفذ الفتوى الالكترونية، أن المركز يستقبل فى الدقيقة 90 مكالمة هاتفية، وهو لا يزال فى مرحلة العمل التجريبى دون تسويق له، معللًا سبب التشغيل التجريبى بحرصهم على تجاوز المشاكل التقنية التى قد تنتج عن زيادة الضغط مما يؤدى لتعطل الخدمة.
وتابع مطر : «معدل الاتصالات يزداد الضعف والضعفين فى رمضان، حيث نتقلى فى الفترة المسائية أكثر من 120 سؤالًا فى الدقيقية»، لافتًا إلى أن معظم الاتصالات الواردة تكون من فئة عمرية تتراوح بين 25 و35 عامًا، ومعظمها من النساء.
وأكد مراعاة التخصص داخل المركز، حيث يتبع المتصل بعض الخطوات التى تسهل تحويله إلى الشيخ الأكثر تخصصًا فى مجاله، سواء كان معاملات أو عبادات أو غير ذلك من شئون الدين.
فى سياق متصل أشار الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن الأسئلة الدينية تختلف فى رمضان من حيث الكم والكيف باعتباره موسمًا، موضحًا أن معظم التساؤلات تدور حول مفسدات الصيام والطهارة وأحكام الحيض، ومع قرب نهاية رمضان تتوالى الأسئلة عن زكاة الفطر، بينما تتزايد أسئلة الطلاق الشفهى فى معظم شهور السنة.
وشرح أمين الفتوى بدار الإفتاء طريقة الرد على قضايا معاصرة لم يسبق الرد عليها من دار الإفتاء قائلًا: «إذا كانت القضية معاصرة يتم طرحها للنقاش أمام لجنة من الأمانة وبعد البحث والتنقيب شديد الدقة يتم التوصل إلى حكم يجب اعتماده أولًا من فضيلة المفتي، ثم يلتزم جميع ممثلى دار الإفتاء بالإجابة بنفس الصيغة والقول حتى لو اختلف رأى أحدهم مع رأى دار الإفتاء، لأنه فى تلك الحالة يمثل رأى دار الإفتاء وليس رأيه الشخصي».
الجدير بالذكر أن مركز الفتاوى الالكترونية يرد على الأسئلة الواردة بثلاث طرق هى التليفون، والرسائل النصية والموقع الالكتروني، ويحتوى المركز على 3 لغات أجنبية هى الإنجليزية والألمانية والفرنسية، وستتم إضافة لغات أخرى، كما يضم المركز قسمًا لفتاوى النساء، حتى يضمن عدم استشعار الحرج من السيدات اللواتى يرغبن فى الحديث عن أمور قد تثير حياءهن مع الرجال.