الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الاعتكاف».. الباب الخلفى لتجنيد الإرهابيين

«الاعتكاف».. الباب الخلفى لتجنيد الإرهابيين
«الاعتكاف».. الباب الخلفى لتجنيد الإرهابيين




كتبت ـ ناهد سعد


«الاعتكاف» هو إحدى الفاعليات الرمضانية التى يقبل عليها الشباب بدافع تعزيز الروحانيات بداخلهم، إلا أن هناك مَن يستخدم هذه الطقوس الدينية فى الشر، إذ تقدم الجماعات المتطرفة على التغلغل بالأماكن التى يقام بها الاعتكاف، فى المساجد والزوايا الصغيرة، وتجنيد الشباب وبث الأفكار المتطرفة والجهادية فى رءوسهم، ليستخدمونهم بعد ذلك فى ضرب الاستقرار والأمن المجتمعى، وهو أمر خطير، لا بد من أن تتنبه له وزارة الأوقاف.
عمرو عبد الحافظ، قيادى إخوانى منشق؛ وقائد مراجعات سجن الفيوم، كشف مؤخرًا عن وجود تنظيمات إرهابية شكلت مجموعات للعمل فى العشر الأواخر من رمضان، لتجنيد وضم عناصر جدد إليها.
فيما حذرت دكتورة  إلهام شاهين، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، من خطورة الاعتكاف فى رمضان، إذا لم تتنبه وزارة الأوقاف لهذا الأمر، وتكون قادرة على تنفيذ وتفعيل ضوابط السيطرة على المساجد.
«شاهين» قالت: «هناك آلاف من المساجد الأهلية تعد مرتعا لأصحاب الفكر المتشدد، فكثير منها غير خاضعة لرقابة الأوقاف, بالإضافة إلى الزوايا الصغيرة التى تعد قنبلة موقوتة، يجند المتطرفون من خلالها الشباب وزرع الأفكار الإرهابية برءوسهم، وذلك من خلال نقاشات دينية تدور بينهم بعد الانتهاء من الصلاة».
يذكر أن وزارة الأوقاف حددت قبل بداية الشهر الكريم ضوابط للاعتكاف فى المساجد، منها أن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة جغرافياً بالمسجد، على أن يسجل المشرف على الاعتكاف أسماء المعتكفين وفق سعة المكان، وألا يكون الاعتكاف بالزوايا أو المصليات.