«الفضائح و المجاملات» وراء سقوط الشباب

كتب – ياسر صادق

 

يواجه منتخب السنغال الفائز من مباراة العودة بين الكونغو برازفيل و بتسوانا بعد ان انتهي لقاء الذهاب بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق و ستقام المرحلة النهائية شهر يوليو المقبل و يتاهل الفائز الي نهائيات الأمم الافريقية و التي ستقام بدولة النيجر يناير القادم و يصعد منها المنتخبات الأربعة الأولي الي نهائيات كأس العالم..
و عجز منتخب الشباب عن احراز اي هدف و اتسم اداء لاعبوه بالعشوائية و عدم وجود خطة فنية فضلا عن التمريرات المقطوعة و الاخطاء الدفاعية سواء من الجبهة اليمني أو اليسري بالأضافة الي ضعف اللياقة البدنية و لم يهب المنتخب السنغالي انه يلعب علي ارض منتخب الشباب و بين جماهيره و استدعي مدرب السنغال 2 محترفين من اوروبا بالأضافة الي 5 محترفين شاركوا في لقاء الذهاب .. و كان حمادة صدقي المدير الفني يخشي السنغال منذ أوقعته القرعة .. و تولي الجهاز الفني المسئولية منذ سنة تقريبا و خاض العيد من المباريات الودية مع تونس و عمان و نيجيريا و ليبيا و غيرهم من المنتخبات .. و توقع القريبون من المنتخب سقوط الفريق بسبب ما حدث في تونس في وقت سابق و الأنقسام بين اللاعبين الاساسين و من يجلسون علي دكة البدلاء بالاضافة الي فشل الجهاز في احكام السيطرة علي اللاعبين و بناء عليه تم استبعاد اربعة لاعبين منذ ذلك الحين .. الأمر لم ينته عند هذا الحد بل ان المجاملات في اختيار اللاعبين ببعض المعسكرات مثل نجل احمد ابو هشيمة و مصطفي شوبير بالرغم ان صدقي رفض الاعتماد علي الأخير في حراسة المرمي و لكن وضعه علي دكة البدلاء و استبعد محمد جمال الأفضل فنيا .. بالاضافة الي المجاملة في اختيار الجهاز المعاون التابعين لمجلس الادارة مثل وليد عطية و تامر حسن القادم من نادي الشمس و اسامة حسني زوج نجلة محمود الخطيب .. و لعب الجهاز الفني بتشكيل مكون من محمد صبحي في حراسة المرمي و محمد عبد المنعم و زياد ياسر و مصطقي عادل و محمد هاني « تريكا « و خالد بسيوني و عمار حمدي و احمد يوسف و حسين فيصل و محمد كارم و رشدي اشرف .. و تم الدفع بكلا من محمد سليمان علي حساب حسين فيصل بسبب الاصابة مع بداية الشوط الثاني ثم نزل صالح نصر مكان عمار حمدي و نجح نصر في تحريك المياه الراكدة الي حد ما ثم تم الدفع بسيف فاروق جعفر بدلا من رشدي اشرف .. و كان منتخب السنغال رفض الأقامة ببورسعيد و الذي وصل علي ثلاث دفعات و توجه الي الاسماعيلية بحجة ان الفنادق اقل تكلفة.