وزير التعليم تجاهلنا عند إعداد استراتيجية التعليم الجديدة ولم يتم دعوتنا للحوار

حوار - عبدالجواد خليفة

 

فى حواره لـ«روزاليوسف» كشف نقيب المعلمين عن سبب تأخر إجراء الإنتخابات عن موعدها المحدد، والأسباب التى أدت الى فرض الحراسة القضائية على النقابة، وأهم ما يؤخد على استراتيجية منظومة التعليم الجديد، والتحديات التى أثارت جدلا واسعا فى الفترة الأخيرة، مؤكدا أن النقابة قامت بتعديل قانون رقم 79 لسنة 1969 وتم إرساله إلى مجلس الوزراء ومن ثم إحالتها الى للمحكة الإدارية للمراجعة.. والى نص الحوار:
■ سبق وقد أعلنتم عن إجراء انتخابات نقابية فى فبراير الماضي، ما سبب تأجيلها؟
- كانت هناك مشاكل عرقلت مسيرة نقابة المعلمين وتعطيل الانتخابات، وفرض الحراسة القضائية عليها وتعيين الدكتور على فهمى شرف حارس قضائى، بسبب إهدار أموال النقابة فى عهد مجلس جماعة الإخوان المسلمين برئاسة أحمد الحلوانى، حيث انتهت الجمعية العمومية التى عقدت فى سبتمبر عام 2017، والتى أعلنت بالإجماع إنهاء الحراسة القضائية وإجراء الانتخابات فى موعدها المحدد، إلا أنه يصعب تنقية جداول الناخبين، والذى يبلغ عددهم نحو 1.600مليون موظف داخل الخدمة، 5500 ألف على المعاش، لهم حق الانتخاب، فى تلك الفترة، مما أدت إلى تأجيل الانتخابات الى العام الجاري، حيث تعقد فى فبراير المقبل انتخابات «اللجان النقابية»، وفى مارس المقبل انتخابات «النقابات الفرعية» وبعدها بـ6 أشهر النقابة العامة، وفقا لما نص عليه القانون رقم 79 لسنة 1967.
■ برأيك كيف تساهم زيادة الأجور فى تطوير منظومة التعليم؟
- المعلم حجر الأساس فى تطوير المنظومة التعليمية، ويجب على الدولة مراعاته ماديا وصحيا واجتماعيا، هل يعقل أن هناك 40 ألف معلم مرتباتهم أقل من 1500 جنيه، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسى مهتم بطوير التعليم فى مصر، ومراعاة أجور المعلمين وإحالة الملف إلى عدة جهات مختصة.
■ ما رأيك فى مشروع تطوير التعليم الجديد، وما أهم ملامحه؟
- نحن مع التطوير وأول من نادينا به، ولكن من المفترض قبل وضع منظومة جديدة أن يتم «حوار مجتمعى» يشمل كل الأطراف للوقوف على أهم المشكلات، ولم تشارك النقابة، ولم يتم دعوتنا من قبل وزارة التربية والتعليم، على الرغم من أنها تمثل شريحة كبيرة وهى المعلمون، وكان يجب على وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى أن يجرى حوارا مع نقابة المعلمين، ومع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، ومع مجلس الأباء المسمى بمجلس الأمناء والخبراء التربويين والمختصين ويستمع لآرائهم، لكن استراتيجية التعليم الجديدة جيدة، وإن كان بها بعض الثغرات.
■ برأيك مع التطبيق الجزئى لمنظومة التعليم الجديدة أم لا؟
ـ الأمر يخص الجميع وبالحوار الجماعى يتبن الأصلح والأنسب للطالب والمعلم ولأولياء الأمور أيضا، والنقابة تضم جميع المعلمين من كل المتخصصين.