المفتى صلاة التراويح سنة مؤكدة لا يجوز إثارة الخلاف حولها

كتب - صبحى مجاهد

أكد د. شوقى علام مفتى الجمهورية  فى فتوى له أن صلاة التراويح  سنة مؤكدة وليست واجبة. فمَن تركها حُرِم أجرًا عظيمًا، ومَن زاد عليها فلا حرج عليه، ومَن نقص عنها فلا حرج عليه،  ولا ينبغى أن ننشغل فى هذا الشهر الكريم بإثارة الخلاف فى العدد أو تخطئة أحدنا للآخر.
وقال: «من المنتظر- وهو المهم- أن نخرج من هذه الصلاة وقد ارتاحت قلوبنا وشفيت أمراضنا القلبية، وأن نخرج وقد انزاح الغلُّ والحسد والكراهية من قلوبنا تجاه الآخرين؛ فتلك هى الثمرة الحقيقية لصلاة التراويح ولكل صلاة بطبيعة الحال، فليست العبرة فى الكم وإنما فى أثر هذا الكم فى النفس.
وعن صلاة المرأة للتراويح فى المساجد أوضح المفتى أن المرأة كانت تصلى بالمسجد على عهد النبى صلى الله عليه وسلم، فحضور المرأة الصلاةَ ومجالس العلم والذِّكر من الأمور الطيبة التى يجب أن تحرص عليها المرأة فى رمضان؛ كى تستنير فى أمور العبادة، وتتعلم به من أحكام الدين ما ينفعها فى دنياها وآخرتها، بشرط أن تراعى آداب الخروج إلى المسجد وألا تهمل بيتها وزوجها وأولادها، فقد فتح الله للمرأة المسلمة فى رمضان أبواب خير كثيرة شأنها شأن الرجال… فما من عمل صالح تعمله فى بيتها أو عملها أو تربية أولادها، وكذلك طاعاتها إلا ولها فيه أجر مضاعف.